كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢٣ - كتاب مناسك الحج - ١٠٦ - دخول مكة باللواء - ج: 5 - ص: 341

١٠٦ - دخول مكَّةَ باللِّواء

٢٨٦٦ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: أخبرنا يحيى بنُ آدمَ قال: حَدَّثَنَا شَرِيك، عن عمَّار الدُّهنيّ، عن أبي الزُّبير

عن جابر ﵁، أنَّ النبيَّ ﷺ دَخَلَ مكَّةَ ولواؤهُ أَبيضُ (١).

---

= وأخرجه أحمد (٤٧٢٥) - وعنه أبو داود (١٨٦٦) (وقرنَ به مُسَدَّدَ بنَ مُسَرْهَد) - والبخاريُّ (١٥٧٦)، ومسلم (١٢٥٧)، وابن حبان (٣٩٠٨) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٤٦٢٥) و (٤٨٤٣) و (٦٢٨٤)، ومسلم (١٢٥٧)، وابن ماجه (٢٩٤٠)، من طرق، عن عُبيد الله بن عمر، به، وفي بعضها زيادة: كان يخرجُ من طريق الشجرة، ويدخلُ من طريق المُعَرَّس.
وأخرجه أحمد (٥٢٣١) و (٦٤٦٢ بأطول منه) من طريق عَبْدِ اللهِ بن عُمر العُمري، والبخاري (١٥٧٥)، وأبو داود (١٨٦٦) من طريق مالك، كلاهما عن نافع، به.
قوله: التي بالبطحاء؛ أي ممَّا يلي المقابر، وقوله السُّفلى؛ أي: التي تلي باب العُمرة. قاله السِّندي.
(١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، شَرِيك - وهو ابن عبد الله النَّخَعي - سيِّئ الحفظ، وأبو الزُّبير - وهو محمد بنُ مسلم بن تَدْرُس - مدلِّس وقد عنعن، إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٣٥).
وأخرجه أبو داود (٢٥٩٢) عن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٦٧٩)، وابن ماجه (٢٨١٧)، وابن حبان (٤٧٤٣) من طرق، عن يحيى بن آدم، به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفُه إلا من حديث يحيى بن آدم، عن شريك، وسألتُ محمدًا [يعني البخاريَّ] عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم، عن شريك، وقال: حدَّثنا غيرُ واحد عن شريك، عن عمَّار، عن أبي الزُّبير، عن جابر، أن النَّبِيَّ ﷺ دخلَ مكةَ وعليه عِمامةٌ سوداءُ، قال محمد: والحديثُ هو هذا. انتهى، وهو الحديث الآتي برقم (٥٣٤٥)، وينظر ما سيأتي برقمي (٢٨٦٩) و (٥٣٤٤).
وله شاهد من حديث ابن عباس عند الترمذي (١٦٨١)، وابن ماجه (٢٨١٨)، ولفظُه: كانت رايةُ رسول الله ﷺ سوداءَ ولواءُه أبيضَ.