"في حريسة الجبل" أراد بها الشاةَ المسروقة من المرعى، والاحتراس: أن يؤخذ الشيءُ من المرعى، يقال: فلان يأكل الحَرسات: إذا كان يأكل أغنام الناس. "المرَاح" بفتح الميم: المحلُّ الذي ترجع إليه وتبيت فيه. اهـ. وقال ابن الأثير في "النهاية": "المُراح" بالضمِّ: الموضع الذي تروح إليه الماشية، أي: تأوي إليه ليلًا. (١) إسناده حسن من أجل ابن عجلان: وهو محمد، ومن أجل شعيب: وهو ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص. الليث: هو ابن سعد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٤٠٤). وأخرجه -مطولًا ومختصرًا- أبو داود (١٧١٠) و (٤٣٩٠)، والترمذي (١٢٨٩)، كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه -بنحوه- أحمد (٦٦٨٣) و (٦٧٤٦) و (٦٨٩١) و (٦٩٣٦)، وأبو داود (١٧١١)، وابن ماجه (٢٥٩٦) من طرق عن عمرو بن شعيب، به. وسلف مختصرًا في الرواية السابقة، وسيرد بأتمَّ منه في الرواية التالية. قال السِّندي: "ما أصاب" عبارة عن الثمر، وضمير المفعول محذوف. "من ذي حاجة" "من" زائدة، وحملوه على حالة الاضطرار، أي: فقالوا: إنَّما أُبيح للمضطرّ. و"الخُبْنة": مَعْطِفُ الإزار وطرف الثوب، أي: لا يأخذ منه في ثوبه. "فلا شيء عليه" أي: على المصيب، ولا بُدَّ من تقدير فيه، أي: في ذلك الثمر. "غرامة مِثْلَيه" جاء بالإفراد في بعض نسخ أبي داود، =