وقد ترجم ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ١٣٦ للكِلابيَّة ممَّن لم يجمعهنَّ رسولُ الله ﷺ، وذكرَ الأقوالَ المختلفة في اسمها، وأخرجَ عن الواقدي، عن ابن أخي الزُّهري، عن الزُّهري، عن عروة، عن عائشة قالت: "تزوَّجَ رسولُ الله ﷺ الكِلابيَّة … الحديث، نحوه، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/ ٣٥٦: قوله: الكِلابيَّة غلط، وإنما هي الكِنْدية، فكأنما الكلمة تصحفَتْ … اهـ. كذا قال، ولم يذكر حديث النَّسائي هذا، وفيه أيضًا: الكلابيَّة، وإسناده صحيح، والله أعلم، وفي هذا الباب أقوال كثيرة، ينظر تفصيله في "الطبقات" و "الفتح". وأخرج ابن ماجه (٢٠٣٧) من طريق عُبيد بن القاسم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن عَمْرة بنتَ الجَوْن تعوَّذَتْ من رسول الله ﷺ حين أُدخلت عليه، وذكر نحوه، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٣٥٧: عُبيد متروك، والصَّحيح أن اسمَها أُمَيمة بنت النُّعمان بن شَراحيل كما في حديث أبي أُسَيْد. اهـ. وحديث أبي أُسَيْد عند البخاري (٥٢٥٥). وذكر الحافظ ابن حجر أيضًا أن هشام بن الكلبي وغيره جزموا بأنها أسماء بنت النعمان بن شَرَاحِيل بن الأسود بن الجَوْن الكندية، قال الحافظ: فلعل اسمها أسماء ولقبها أُميمة. (١) بعدها في (ر) و (م): أبو قدامة. (٢) في (م): قلت. (٣) في (ر): فقال. (٤) في (م): فاعتدِّي. (٥) إسناده صحيح، عُبيد الله بنُ سعيد: هو أبو قُدامة السَّرَخْسي، وعبدُ الرَّحمن: هو =