للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثُمَّ جِئْتُ، فَأَمَرَني فَاغتَسَلْتُ، ودَعَا لي. وذكرَ دُعاء لم أحفظه (١).

٨٥ - باب اللحدِ والشَّق

٢٠٠٧ - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرَّحمن قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن أبيه

عن سعد أنَّه (٢) قال: الْحَدوا لي لَحْدًا، وانْصِبوا عليَّ (٣)، كما فُعِلَ (٤) برسول الله (٥).

٢٠٠٨ - أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدَّثنا أبو عامر، عن عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سعد


(١) حديث حسن، ناجية بن كعب فيه كلام سلف في الحديث (١٩٠)، وبقية رجاله ثقات، عبيد الله بن سعيد: هو اليَشْكُريّ، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عَمْرُو بن عبد الله السَّبِيعي، وقد صرّح بسماعه من ناجية في الرواية المذكورة، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٤٤).
وأخرجه أبو داود (٣٢١٤) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (١٩٠) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، به.
(٢) كلمة "أنه" من (ر) و (م).
(٣) في نسخة في (م): لي، وجاء بعدها في (هـ) والمطبوع زيادة: نصبًا.
(٤) في هامش (هـ): صُنع.
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنَّ عبد الرحمن - وهو ابن مهدي - خالف في إسناده ووهم فيه فيما قاله الدارقطني في "العلل" ٤/ ٣٣٣، ثم قال: والصواب: حديث عامر. يعني: عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن سعد. وسيرد كذلك في الرواية التالية. والحديث في "السنن الكبرى" برقمي (٢١٤٥) و (٧٠٨٢).
وأخرجه أحمد (١٤٥١) و (١٤٨٩) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
قوله: "الْحَدوا لي لحدًا"؛ قال ابن الأثير في "النهاية": اللحد: الشَّقُ الذي يُعمَلُ في جانب القبر لموضع الميت؛ لأنَّه قد أُميل عن وسط القبر إلى جانبه.