وأخرجه أبو داود (٣٢١٤) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد. وسلف برقم (١٩٠) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، به. (٢) كلمة "أنه" من (ر) و (م). (٣) في نسخة في (م): لي، وجاء بعدها في (هـ) والمطبوع زيادة: نصبًا. (٤) في هامش (هـ): صُنع. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنَّ عبد الرحمن - وهو ابن مهدي - خالف في إسناده ووهم فيه فيما قاله الدارقطني في "العلل" ٤/ ٣٣٣، ثم قال: والصواب: حديث عامر. يعني: عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن سعد. وسيرد كذلك في الرواية التالية. والحديث في "السنن الكبرى" برقمي (٢١٤٥) و (٧٠٨٢). وأخرجه أحمد (١٤٥١) و (١٤٨٩) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. قوله: "الْحَدوا لي لحدًا"؛ قال ابن الأثير في "النهاية": اللحد: الشَّقُ الذي يُعمَلُ في جانب القبر لموضع الميت؛ لأنَّه قد أُميل عن وسط القبر إلى جانبه.