للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه، أنّه كان يقودُ ابنَ عبَّاس ويُقِيمُه عند الشُّقَّةِ الثَّالثة ممَّا يلي الرُّكْن الذي يلي الحَجَر ممَّا يلي الباب، فقال ابن عبَّاس: أما أُنبِئْتَ أَنَّ رسولَ الله كان يُصلِّي هاهنا؟ فيقول: نعم، فيتَقَدَّم (١) فيصلِّي (٢).

١٣٤ - ذكر الفَضْل في الطُّواف بالبيت (٣)

٢٩١٩ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حَدَّثَنَا حمَّاد، عن عطاء، عن عبدِ الله بن عُبَيْدِ بن عُمَيْر، أنّ رجلًا قال:

يا أبا عبد الرَّحمن، ما أَراكَ تستلمُ إلا هذَيْن الرُّكْنَين، قال: إنِّي سمعتُ


(١) في هامش (ك): فيقوم. (نسخة).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة محمد بن عبد الله بن السائب، وللاختلاف فيه على السائب بن عمر، كما سيأتي، وبقية رجاله ثقات. يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٨٧).
وأخرجه أحمد (١٥٣٩١)، وأبو داود (١٩٠٠) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد.
وقد اختُلف في إسناده على السَّائب بن عُمر:
فرواه يحيى القطَّان - كما في هذه الرواية - عن السائب بن عُمر، عن محمد بن عبد الله بن السَّائب، عن أبيه، به.
ورواه زيد بنُ الحُباب عن السَّائب بن عُمر، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن عباس وابنِ السَّائب.
ورواه أبو عاصم عن السَّائب بن عُمر، عن محمد بن عبد الرحمن قال: كنتُ عند عبد الله بن السَّائب، فأرسل إليه ابن عباس … ذكر ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٩٩ عن أبيه، ومثله في "التاريخ الكبير" ١/ ١٢٥ و "تحفة الأشراف" (٥٣١٧).
قال السِّندي: قوله: "كان يقودُ ابنَ عباس" أي: حين كُفَّ بصره. "عند الشُّقَّة" بمعنى الناحية. "الذي يلي الحَجَر" بفتحتين أي: الحَجَر الأسود، والموصول صفة الركن. "مما يلي الباب" أي: باب البيت. "أما أُنبئتَ" على صيغة الخطاب وبناء المفعول؛ أي: أُخْبِرتَ.
(٣) بعدها في النسخ الخطية: وهو من كتاب المجتبى من الحج، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب من لفظه قال: أخبرنا قُتيبة …