قوله: وآل حم، أي: السُّورة المُصَدَّرَة بـ "حم". قاله السِّنْدي. وينظر الحديثان السالفان قبله. (١) في (ك) وهامش (هـ) والمطبوع: بن علي، وهو خطأ. وجاء في هامش (ك): عبد الأعلى. (٢) بضم القاف والموحَّدة، وقد تُسكّن؛ أي: مقابلَها. ينظر "الفتح" ١/ ٥٠١. (٣) في (هـ) والمطبوع: بسورة، وفي هامش (ك): فاستفتح بسورة، وفي (م) وهامش (هـ): فاستفتح سورةَ، وفوقها في: (م) بسورة وفي هامش (ر) فاستفتح. (٤) في أكثر المصادر: "ذِكْر موسى وهارون أو ذِكْر عيسى". وقد جاء ذِكْرُ موسى وهارون ﵉ في الآية (٤٥) من سورة "المؤمنون"، وأمَّا ذِكْر عيسى فلم يرد بلفظه في "المؤمنون" وجاء بلفظ: "وجَعَلْنا ابن مريم وأمَّهُ آية " (المؤمنون: ٥٠). (٥) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، ومحمد بن عبَّاد: هو ابن جعفر، وابنُ سفيان: هو عبدُ الله أبو سَلَمة، وهو مشهورٌ بكنيته، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٨١). وأخرجه أحمد (١٥٣٩٤) و (١٥٣٩٥) و (١٥٣٩٧) و (١٥٤٠٠)، ومسلم (٤٥٥)، وأبو داود (٦٤٩)، وابن حبان (١٨١٥) و (٢١٨٩) من طرق، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد. وليس في أكثر هذه الروايات ذكر النَّعلين، وقُرن في أسانيدها ابن سفيان بعبدِ الله بن عَمْرِو =