(٢) في هامش (هـ): وخلفهم، و: فخلفهم. (٣) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): فهزموا. (٤) في (م) وهامش (هـ): يفتح الله له. (٥) إسناده ضعيف، وسيرد - مطولًا - بهذا الإسناد برقم (٢٥٧٠)، وينظر تخريجه والكلام عليه هناك. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣١٦). قال السِّندي: قوله: "فتخلَّفهم رجلٌ بأعقابهم": فخرج من بينهم بحيث صار خلفهم في ظهورهم، فقوله: "بأعقابهم" بمعنى: في ظهورهم، بمنزلة التأكيد لما يدلُّ عليه "تخلَّفَهم". "ممَّا يُعْدَلُ به" أي: ممَّا يُجْعَلُ عديلًا له ومِثْلًا ومساويًا في العادة. "يتملَّقُني" هذا حكايةٌ عن الله في شأن ذلك الرجل، والمَلَق: الزيادة في الدُّعاء والتضرُّع.