للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المُحْرِمُ، ولا يُنْكِحُ، ولا يَخْطُبُ" (١).

٣٩ - باب ما يُستَحبُّ من الكلام عند النِّكاح

٣٢٧٧ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا عَبْثَر، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص

عن عبدِ الله قال: عَلَّمَنا رسولُ الله التَّشَهُّدَ في الصَّلاة والتَّشَهُّدَ في الحاجة؛ قال: التَّشَهُّدُ في الحاجة: "إنَّ الحمدَ للهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ باللهِ من شُرورِ أنْفُسِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ (٢) فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه". ويقرأ ثلاث آيات (٣).


(١) إسناده صحيح من طريق يَعْلَى بن حَكِيم، أمَّا مطر - وهو ابن طَهْمَان - فصدوق كثير الخطأ كما في "التقريب"، وهو متابَع، وباقي رجاله ثقات، أبو الأشعث: هو أحمد بن المِقْدام العِجْلي، وسعيد: هو ابن أبي عَرُوبة، ورواية يزيد بن زُريع عنه قبل اختلاطه، وهو أثبتُ الناسِ فيه، ونافع: هو مولى ابن عمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٣٩١).
وأخرجه أحمد (٤٦٢)، ومسلم (١٤٠٩): (٤٣)، وأبو داود (١٨٤٢) من طرق عن سعيد بن أبي عَرُوبة، بهذا الإسناد.
وسلف من طريق مالك، عن نافع برقمي (٢٨٤٢) و (٢٨٤٣)، وتنظر طرقه ثمة.
(٢) جاء بعدها في (هـ) ونسخة في هامش (ك) لفظ الجلالة، وجاء عليها في (هـ) علامة نسخة.
(٣) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وعَبْثَر: هو ابن القاسم الزُّبيدي، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله السَّبِيعي، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نَضْلة الجُشَمي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٥٥٠٢) و (١٠٢٤٩).
وأخرجه الترمذي (١١٠٥) عن قتيبة، بهذا الإسناد، وفيه: "ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا"، وذكر قبله التَّشهُّد في الصلاة، وسلف ذكر التَّشهُّد في الصلاة بهذا الإسناد برقم (١١٦٤). =