(٢) صحيح دون قوله: "وثنتين قبل العصر"، والمحفوظ كما سلف بيانُه عند الرواية (١٨٠١): "وركعتين بعد العشاء"، وهذا إسناد فيه أبو إسحاق - وهو السَّبيعي - وقد اختلط، ورواية زهير - وهو ابن معاوية - عنه بعد اختلاطه، وهو - وإن رُوي هنا موقوفًا - له حكم المرفوع؛ لأنَّ مثله لا يُقال بالرأي. أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٧٧). (٣) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): يوم وليلة. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، فقد اختُلِفَ فيه على إسماعيل - وهو ابن أبي خالد - كما هو مُبيَّنٌ في "مسند" أحمد عند تخريج الرواية (٢٦٧٦٩). وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٧٨). وأخرجه أحمد (٢٦٧٦٩)، وابن ماجه (١١٤١) من طريق يزيد بن هارون بهذا الإسناد. وسيرد في الرواية التالية من طريق يعلى بن عبيد، عن إسماعيل به موقوفًا. وسيرد في الرواية (١٨٠٦) من طريق عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل، عن المسيب، عن أم حبيبة موقوفًا. ولم يذكر عنبسة في الإسناد.