وأخرجه ابن حبان (٢٤٥٢) من طريق الليث، عن ابن عجلان، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد (١٥٥٢) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، والترمذي (٤١٥) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة، عن أم حبيبة، به. وفيهما: "وركعتين بعد العشاء بدل وركعتين قبل العصر". قال الترمذي: وحديث عنبسة عن أم حبيبة في هذا الباب حسن صحيح. وهو كما قال؛ لأنَّ رواية إسرائيل عن جده أبي إسحاق في غاية الإتقان للزومه إيَّاه، ورواية الثوري عن أبي إسحاق قبل اختلاطه. وأخرجه -دون ذكر الأوقات- أحمد (٢٦٧٧٥) و (٢٦٧٨١)، ومسلم (٧٢٨): (١٠٣)، وأبو داود (١٢٥٠)، والمصنف في "الكبرى" (٤٩١) و (٤٩٢)، وابن حبان (٢٤٥١) من طريق النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، به. (١) حديث صحيح دون قوله: "واثنتين قبل العصر"، والمحفوظ كما سلف بيانه في الرواية السابقة: "وركعتين بعد العشاء". وهذا إسناد فيه أبو إسحاق -وهو السَّبيعي- وقد اختلط، وفيه فُليح -وهو ابن سليمان- وهو ليس بالقوي فيما قاله المصنِّف عقِبَه. المسيِّب: هو ابن رافع، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٤٨٣).