كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٤٨ - كتاب الزينة من السنن - ١١٥ - ذكر أشد الناس عذابا - ج: 8 - ص: 398

١١٥ - ذِكْر أشدِّ النَّاس عذابًا (١)

٥٣٦٤ - أخبرنا أحمد بنُ حرب قال: حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم. ح: وأخبرنا محمد بنُ يحيى بن محمد قال: حدَّثنا محمد بنُ الصَّبَّاح قال: حدَّثنا إسماعيلُ بن زكريَّا قال: حدَّثنا حُصَين (٢) بنُ عبد الرَّحمن، عن مسلم بن صُبَيح، عن مسروق

عن عبد الله قال: قال رسولُ الله ﷺ: "إنَّ من أشدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ المُصوِّرون" وقال أحمد: "المُصوِّرين" (٣).

٥٣٦٥ - أخبرنا هنَّاد بنُ السَّريِّ، عن أبي بكر، عن أبي إسحاق، عن مجاهد

---

= الكبرى" للمصنِّف برقم (٩٧٠٧)، ولفظُه: كُنَّا نطوفُ مع أمِّ المؤمنين عائشة، فَرَأَتْ على امرأةٍ بُرْدًا فيه تصليبٌ، فقالت: اطْرَحِيهِ، فإنَّ النبيَّ ﷺ كان إذا رأى نحوَ هذا قَضَبَهُ. أي: قَطَعَهُ. وهو في "مسند" أحمد (٢٥٠٩١).
وينظر الحديث السالف قبله، والأحاديث (٧٦١) و (٥٣٥٢) - (٥٣٥٧).
(١) سلف هذا العنوان بنصِّه قبل بابين.
(٢) تحرف في (م) إلى: حسين.
(٣) حديث صحيح، أحمد بن حرب في الإسناد الأول، وإسماعيل بن زكريا في الإسناد الثاني - وهو ابن مُرَّة الخُلْقاني ولقبه شَقُوصا - صدوقان، وحُصين بن عبد الرحمن - وهو السُّلمي - قد تغيَّر حفظه في الآخر، لكنَّ جميعَهم قد توبعوا. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، ومحمد بن الصبَّاح: هو البزَّاز الدُّولابي، ومسروق: هو ابن الأجدع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٠٩) بالإسناد الأول، وبرقم (٩٧١٠) بالإسناد الثاني.
وأخرجه أحمد (٤٠٥٠)، ومسلم (٢١٠٩) من طريق أبي معاوية، بالإسناد الأول.
وأخرجه أحمد (٤٠٥٠)، والبخاري (٥٩٥٠)، ومسلم (٢١٠٩) من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه أحمد (٣٥٥٨)، ومسلم (٢١٠٩) من طريق منصور بن المعتمر، عن مسلم بن صبيح، به.