وأخرجه أحمد (٤٧٠٧) و (٥١٦٨) و (٢٤٥١١)، والبخاري (٥٩٥١)، ومسلم (٢١٠٨)، والمصنف في "الكبرى" (٩٧٠١) و (٩٧٠٣) من طرق عن نافع، به. وسيرد في الرواية التالية من طريق الليث، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة. (١) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر، والقاسم: هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٠٤). وأخرجه البخاري (٧٥٥٧)، ومسلم (٢١٠٧): (٩٦) كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٤١٧) و (٢٤٥١٠) و (٢٥٨٦٩)، ومسلم (٢١٠٧): (٩٦)، وابن ماجه (٢١٥١) من طرق عن الليث بن سعد، به. وأخرجه - بتمامه ومطولًا - أحمد (٢٦٠٩٠)، والبخاري (٢١٠٥) و (٣٢٢٤) و (٥١٨١) و (٥٩٥٧) و (٥٩٦١)، ومسلم (٢١٠٧): (٩٦)، وابن حبان (٥٨٤٥) من طرق عن نافع، به. وينظر ما قبله، والأحاديث السالفة (٥٣٥٢ - ٥٣٥٧)، والحديث السالف برقم (٧٦١). (٢) صحيح مرفوعًا كما سلفَ بالأحاديث قبله، وهو ممَّا لا يُقال بالرأي، سِمَاك - وهو ابن حَرْب - صدوقٌ، وقيل فيه: كان يغلط، وبقية رجالهِ ثقات، قُتيبة: هو ابن سعيد، وأبو عَوَانة: هو الوَضَّاح بن عبد الله اليَشْكُريّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٠٥). وأورده المِزِّي في "تحفة الأشراف" ١٢/ (١٧٤٥٧)، ثم نقلَ عن المصنِّف قولَه: هذا خطأ، والصواب الذي بعده. قال المِزّي: يعني حديثَ دِقْرَة أمِّ عبد الرحمن بن أُذينة، عن عائشة. انتهى. ولم أقف على هذا الكلام للمصنِّف، ولم يتبيَّن لي المرادُ منه، وحديثُ دِقْرة في "السُّنن =