والقسم الأول منه - وهو قوله: "تَفْضُلُ صلاةُ الجميع على صلاة أحدكم وحدَه بخمسةٍ وعشرين جزءًا" - سيأتي من طريق مالك، عن ابن شهاب الزُّهري به، برقم (٨٣٨)، ونذكر تتمة تخريجه هناك. والقسم الثاني منه - وهو قولُه: "يجتمع ملائكةُ الليل والنهار في صلاة الفجر" - سلفَ نحوُه بالحديث قبله (١) في (ر) وفوقها في (م): يصلي. (٢) في (ر): أن تطلع. (٣) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٦٢). وأخرجه أحمد (١٨٢٩٧)، وأبو داود (٤٢٧)، من طريق يحيى القطَّان، بهذا الإسناد. وسلف من طريق إسماعيل بن أبي خالد مقرونًا بمِسْعَر والبَخْتَريّ، عن أبي بكر بن عُمارة، به، برقم (٤٧١). (٤) في هامش (ر) وفوقها في (م): وصُرفنا. (٥) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وسفيان هو الثوريّ، وأبو إسحاق: هو عَمرو بن عبد الله بن عُبيد السَّبِيعي. =