للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنا إلى جَنْبِ النَّبِيِّ أُصلِّي معه (١).

٨٠٥ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا يحيى قال: حدَّثنا شعبة، عن عبدِ الله بنِ المُختار، عن موسى بن أنس

عن أنس قال: صَلَّى بي رسولُ الله وبامرأةٍ من أهلي، فأقامَنِي عن يمينِه والمرأةَ خَلْفَنَا (٢).

٢٢ - باب موقف الإمام والمأمومُ صَبيّ

٨٠٦ - أخبرنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا ابنُ عُلَيَّة، عن أيوب، عن عبدِ الله بنِ سعيد بن جُبير، عن أبيه

عن ابن عبَّاس قال: بِتُّ عند خالتي ميمونة، فقامَ رسولُ الله يُصلِّي من


(١) إسناده حسن، قَزَعَة مولى عبد قَيْس -وإن لم يرو عنه إلا زياد بنُ سعد، وقال الذهبي في "الميزان": لا يُدْرَى مَنْ هو- وثَّقه أبو زُرْعة، وذكره ابن حبَّان في "الثقات"، وقال ابنُ حجر في "التقريب": مقبول. اهـ. وبقية رجاله ثقات. حجَّاج: هو ابنُ محمد المِصِّيصي، وابنُ جُريج: هو عبد الملك بنُ عبد العزيز، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وزياد: هو ابنُ سَعْد الخُراساني، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٩١٧).
وأخرجه أحمد (٢٧٥١)، وابن حبان (٢٢٠٤) من طريق حجَّاج بن محمد الِمِّصيصِي، بهذا الإسناد.
وينظر حديث أنس الآتي بعده، وسيتكرَّر بسنده ومتنِه برقم (٨٤١).
(٢) إسناده صحيح، يحيى: هو ابنُ سعيد القطَّان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٨١).
وأخرجه أبو داود (٦٠٩) عن حفص بن عمر، وابن ماجه (٩٧٥) من طريق عليّ بن نَصْر
الجَهْضَميّ، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، ولفظ ابن ماجه: صلى رسولُ الله بامرأة من أهله وبي، فأقامني عن يمينه، وصلَّت المرأة خلفنا.
وسلفَ من طريق غُندر عن شعبة برقم (٨٠٣)، وفيه أنَّ أنسًا كان هو ورسولُ الله وأمُّه وخالتُه، وفي رواية أحمد ومسلم (كما في التعليق عليه): وأمُّه أو خالتُه.