للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١ - باب الصَّلاة على الجِنازة باللَّيل

١٩٦٩ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وَهْب قال: حدَّثني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو أُمامة بن سهل بن حُنَيف أنَّه قال:

اشتكَتِ امرأةٌ بالعوالي مِسكينةٌ، فكان النبيُّ يسألُهم عنها (١)، وقال: "إنْ ماتَتْ فلا تَدْفِنوها حتَّى أُصلِّيَ عليها" فتُوفِّيت، فجاؤوا بها إلى المدينة بعد العَتَمة، فوجدوا رسولَ الله قد، نام فكَرِهوا أن يُوقِظُوه، فصَلَّوا عليها، ودفنوها ببقيع الغَرْقَد، فلمَّا أصبحَ رسولُ الله جاؤوا، فسأَلَهم عنها، فقالوا: قد دُفِنَتْ يا رسولَ الله، وقد جِئناكَ فوجدناكَ نائمًا، فكَرِهْنا أن نُوقِظَك. قال: "فانطلِقوا" فانطلقَ يمشي، ومَشَوا معه، حتَّى أَرَوْه قبرَها، فقامَ رسولُ الله ، وصَفُّوا وراءَه، فصلَّى عليها، وكبَّرَ أربعًا (٢).


= حمزة عن عباد بن عبد الله بن الزبير به.
ورواه إبراهيم بن أبي العباس - فيما أخرجه أحمد (٢٦٢٤٥) - وأبو مَعْمَر القَطيعي - فيما أخرجه ابن حبان (٣٠٦٥) - كلاهما عن عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن يحيى بن عباد، عن حمزة بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، به.
ورواه ابن جريج - فيما أخرجه أحمد (٢٥٣٥٧) - عن موسى بن عقبة، عن عبد الواحد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، به.
ورواه وهيب بن خالد - فيما أخرجه مسلم (٩٧٣) (١٠٠) - عن موسى بن عقبة، بمثل رواية المصنف، وهو الصواب فيما قاله الدارقطني في "العلل" ١٤/ ٣٨٠.
وسلف في الذي قبله.
(١) في نسختين بهامش (ك): يسأل عنها، و: يسألهم عليها.
(٢) صحيح لغيره، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (١٩٠٧)، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه مرسل. ابن وهب: هو عبد الله المصري، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٢١٠٧).