للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَطُفْ بينَ الصَّفا والمروة؛ أيأتي أهلَه؟ قال: لمَّا قَدِمَ رَسولُ الله ، طافَ (١) سبعًا، وصلَّى خلفَ المَقامِ ركعتَيْن، وطافَ بين الصَّفَا والمَرْوَة، وقد كانَ لكُم في رسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة (٢).

١٤٣ - كيف يفعلُ مَنْ أَهَلَّ بالحَجِّ والعُمْرَةِ، ولم يَسُقِ الهَدْيَ

٢٩٣١ - أخبرنا أحمدُ بنُ الأَزْهَر قال: حَدَّثَنَا محمدُ بنُ عبدِ الله الأنصاريُّ قال: حَدَّثَنَا أشعثُ، عن الحَسَن

عن أنس قال: خَرَجَ رسولُ الله ، وخَرَجْنا معه، فلمَّا بلغَ ذا الحُلَيْفَةِ؛ صَلَّى الظُّهر، ثم رَكِبَ راحلتَهُ، فلمَّا اسْتَوَتْ به على البَيْداء؛ أَهَلَّ بالحَجِّ والعُمْرَةِ جميعًا، فأهْلَلْنا معه، فلمَّا قَدِمَ رسولُ الله مَكَّةَ وطُفْنا؛ أمَرَ النَّاسَ أَنْ يَحِلُّوا، فهابَ القوم، فقالَ لهم رسولُ الله : "لولا أنَّ


(١) المثبت من (م)، وفي النسخ الأخرى: فطاف، وعبارة "السُّنن الكبرى" (٣٨٩٧): فقال لنا: قدم رسول الله فقطاف …
(٢) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّي، وسفيان: هو ابن عُيينة، وعَمرو: هو ابن دينار، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٩٧).
وأخرجه أحمد (٤٦٤١) و (١٤٣١٧)، والبخاري (٣٩٥ - ٣٩٦) و (١٦٢٣ - ١٦٢٤)، و (١٦٤٥ - ١٦٤٦) و (١٧٩٣ - ١٧٩٤)، ومسلم (١٢٣٤): (١٨٩)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٣٩٣٨) من طريق سفيان بن عيينة، به، وعند أحمد والبخاري زيادة: وسألنا جابر بن عبد الله، فقال: لا يَقربَنَّها حتَّى يطوف بين الصَّفا والمروة.
وأخرجه أحمد (٦٣٩٨) والبخاري (١٦٤٧)، ومسلم (١٢٣٤) من طريق ابن جريج، ومسلم (١٢٣٤) أيضًا من طريق حمَّاد بن زيد، وابن ماجه (٢٩٥٩) من طريق محمد بن ثابت العبدي، ثلاثتهم، عن عمرو بن دينار، به، دون ذكر السؤال عند البخاري وابن ماجه.
وسيأتي عن قتيبة، عن سفيان بن عُيينة، به برقم (٢٩٦٠) دون ذكر السؤال لابن عمر، ومن طريق شعبة، عن عمرو بن دينار، به، برقم (٢٩٦٦)، دون ذكر السؤال أيضًا.