للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٤ - القراءة في ركعتَيِ الطَّواف

٢٩٦٣ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عثمانَ بن سعيدِ بن كثيرِ بن دينار، عن الوليد، عن مالك، عن جعفرِ بن محمد، عن أبيه

عن جابر بن عبد الله، أنَّ رسولَ الله لمَّا انتَهَى إلى مَقَامِ إبراهيمَ قرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾، فصلَّى ركعتَيْنِ، فقرأَ فاتحةَ الكتاب، و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الكَافِرُونَ﴾، و ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ ثم عادَ إلى الرُّكْنِ، فاستَلَمَهُ، ثم خَرَجَ إِلى الصَّفَا (١).

١٦٥ - الشُّرْب من زَمْزَم

٢٩٦٤ - أخبرنا زيادُ بنُ أيوبَ قال: حدَّثنا هُشَيْمٌ قال: أخبرنا عاصمٌ ومُغِيرَة. ح: وأخبرنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا هُشَيْمٌ قال: أخبرنا عاصم، عن الشَّعبيّ

عن ابن عبَّاس، أنَّ رسولَ اللهِ شَرِبَ من (٢) زَمْزَمَ وهو قائم (٣).


= وسلف قبله بأطول منه من طريق يزيد بن الهاد، وبرقم (٢٩٣٩) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن جعفر بن محمد، به.
وسلف بهذا الإسناد بقطعة أخرى منه برقم (٢٧٦٢). وسيتكرَّر بإسناده وبقطعة أخرى منه برقم (٢٩٨٥).
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير أن الوليد - وهو ابن مسلم الدمشقي - كثير التدليس والتسوية، ولم يصرّح بسماعه في طبقات الإسناد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٤٠).
وقد انفرد الوليد بن مسلم عن مالك، عن جعفر، بقوله في هذا الحديث: لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾، كما ذكر ابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٢/ ٩٢، وقال: وسائر ذلك في "الموطأ". انتهى. وقد رُوي من غير وجه عن جعفر كما في "صحيح مسلم" (١٢١٨) والحديث قبله. وينظر (٢٩٤٤).
(٢) بعدها في (ر) وهامش (ك) وفوقها في (م) والمطبوع: ماء.
(٣) إسناداه صحيحان، يعقوب بن إبراهيم: هو الدَّوْرَقي، وهُشيم: هو ابن بشير، وقد صَرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، ومُغيرة: هو ابن =