للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي هريرة.

٥٥٣٧ - أخبرنا عُبيد الله بنُ فَضالةَ بن إبراهيم قال: أخبرنا يحيى - يعني ابنَ يحيى - قال: أخبرنا اللَّيث بنُ سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أخيه عبَّاد بن أبي سعيد أنَّه سمِعَ أبا هريرة يقول: كان رسولُ الله يقول: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من علمٍ لا ينفَعُ، ومن قلبٍ لا يخشَعُ، ومن نفسٍ لا تشبَعُ، ومن دعاءٍ لا يُسمَعُ" (١).

٦٦ - باب الاستعاذة من دعاءٍ لا يُستجاب

٥٥٣٨ - أخبرنا واصل بنُ عبد الأعلى، عن ابن فُضَيل، عن عاصم بن سُليمان، عن عبد الله بن الحارث قال:

كان إذا قيل لزيد بن أرقَمَ: حَدِّثنا ما سمعتَ من رسولِ الله ، يقول: لا أُحدِّثكم إلَّا ما كان رسولُ الله حدَّثنا به، ويأمرُنا أن نقول: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من العَجْزِ والكسَل، والبُخلِ والجُبن والهَرَمِ وعذابِ القبر، اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزَكِّها (٢) أنتَ خيرُ من زَكَّاها، أنتَ وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من نفسٍ لا تشبَع، ومن قلبٍ لا يخشَع، ومن علمٍ لا ينفَع، ودعوةٍ لا تُستجاب (٣) " (٤).


(١) صحيح لغيره، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (٥٤٦٧)، وذُكرت هناك شواهده.
يحيى بن يحيى: هو ابن بكر بن عبد الرحمن التميمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٢٤).
وينظر ما قبله.
(٢) كلمة "وزكها" ليست في (ر) و (م).
(٣) في (هـ): ودعاء لا يستجاب، وفي هامشها: دعوة (نسخة)، وفي (م): ودعوة لا يستجاب لها.
(٤) إسناده صحيح، ابن فضيل: هو محمد، وعاصم بن سليمان: هو الأحول. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨١٧). =