وأخرجه أحمد (٣٦٣٥)، وأبو داود (٤٥٤٥)، والترمذي بإثر الحديث (١٣٨٦)، وابن ماجه (٢٦٣١) من طرق عن حجاج بن أرطاة به. ورواية أحمد ليس فيها تفسير الأخماس. "والجَذَعة" من الإبل؛ قال في النهاية": ما دخل في السنة الخامسة. (١) في (م): وذلك، وعلى هامشها نسخة كما أثبت. (٢) هذا حديث الصواب فيه أنَّه مرسل، وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن مسلم - وهو الطائفي - فهو صدوق، إلَّا أنَّه يخطئ أحيانًا، وقد انفرد بوصل هذا الحديث، وخالف من هو أوثق منه، وهو سفيان بن عيينة، وأشار البخاريّ فيما نقل عنه الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٧٩ إلى أنَّ المرسل أصح، وقال المصنِّف في "السنن الكبرى" بإثر الحديث (٦٩٧٩): والصواب مرسل. وقال أبو حاتم فيما نقل عنه ابنه في "العلل" ١/ ٤٦٣ (١٣٩٠): المرسل أصح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٧٨). وأخرجه الترمذي، (١٣٨٨)، وابن ماجه (٢٦٢٩)، كلاهما عن محمد بن بشار، عن معاذ بن هانئ بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٤٥٤٦)، وابن ماجه (٢٦٣٢) من طريقين عن محمد بن مسلم، به. وينظر الكلام على رواية سفيان بن عيينة في الحديث التالي.