للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧ - باب العِلَّة الَّتي من أجلها قيل ذلك، وذِكْر الاختلاف على محمد بن عبد الرَّحمن في حديث جابر بن عبد الله في ذلك

٢٢٥٧ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا بكر، عن عُمارة بن غَزِيَّة، عن محمد بن عبد الرَّحمن

عن جابر (١) بن عبد الله أن رسول الله رأى ناسًا مُجتَمِعين على رجلٍ، فسأل، فقالوا: رجلٌ أجهَدَه الصَّومُ، قال رسول الله : "ليسَ من البِرِّ الصِّيامُ في السَّفر" (٢).

٢٢٥٨ - أخبرني شُعيبُ بن شُعيب بن إسحاق قال: حدَّثنا عبد الوهَّاب بن سعيد قال: حدَّثنا شعيب قال: حدَّثنا الأوزاعيُّ قال: حدَّثني يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني محمد بن عبد الرَّحمن قال:

أخبرني جابر بن عبد الله أن رسولَ الله مَرَّ برجلٍ في ظِلِّ شجرةٍ يُرشُّ عليه الماء، قال: "ما بالُ صاحبِكم هذا؟ " قالوا: يا رسول الله، صائمٌ. قال: "إنَّه ليسَ من البِرِّ أن تصوموا في السَّفر، وعليكم برُخْصَةِ الله الَّتي رخَّصَ لكم فاقبلوها" (٣).


(١) في (م) ونسخة على هامش (ك): في حديث جابر.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن محمد بن عبد الرَّحمن - وهو ابن أسعد بن زرارة - لم يسمع من جابر، بينهما محمد بن عمرو بن حسن بن علي، كما سيأتي في الرواية (٢٢٦٢). قتيبة: هو ابن سعيد وبكر هو ابن مضر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٧٧).
وأخرجه ابن حبان (٣٥٥٤) من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٤٧٩٤) عن أبي سلمة الخزاعي، عن بكر بن مضر، به.
وسيرد في الروايات الخمس التالية.
(٣) قسمه الأول وهو قوله: "إنه ليس من البر أن تصوموا في السفر" صحيح، وقسمه الثاني وهو قوله: "عليكم برخصة الله التي رخص لكم فاقبلوها" حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات غير =