للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦ - باب الفَضْل في قراءة المُعَوِّذَتَيْن

٩٥٣ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا اللَّيث، عن يزيدَ بن أبي حَبِيب، عن أبي عِمْرَانَ أسلم

عن عقبةَ بن عامر قال: اِتَّبَعْتُ رسول الله وهو راكبٌ، فوضعتُ يدي على قَدَمِه، فقلت: أقْرِئْني يا رسولَ الله سورةَ هود وسورةَ (١) يوسف. فقال: "لَنْ تقرأ شيئًا أَبْلَغَ عندَ اللهِ من ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ (٢) (٣).


= وقال ابن خُزيمة: أصحابُنا يقولون: الثوريّ أخطأ في هذا الحديث، وأنا أقول: غيرُ مُستَنْكَر لسفيان أن يرويَ هذا عن معاويةَ وعن غيره.
وسيتكرَّر الحديث برقم (٥٤٣٤)، وسيأتي من طريق خالد بن مَعْدَان، عن جُبير بن نُفير، بسياق آخر، برقم (٥٤٣٣).
وسيأتي بسياقات أخرى من طريق أسلم أبي عمران وقيس بن أبي حازم وعبد الله بن خُبيب ومعاذ بن عبد الله بن خُبيب ومكحول الشامي والقاسم مولى معاوية وسعيد المقبري، كلُّهم (من طرق متفرّقة) عن عقبة بن عامر بالأرقام: (٩٥٣) و (٩٥٤) و (٥٤٣٠) و (٥٤٣١) و (٥٤٣٥) … (٥٤٤٠).
قال ابن كثير في تفسير سورة الفلق: هذه طرقٌ عن عقبة كالمتواترة عنه تُفيد القطعَ عند كثير من المحقِّقين في الحديث.
(١) في (ر) و (م): أو سورة.
(٢) بعدها في (هـ): وقل أعوذ برب الناس، وهي نسخة في هامش (ك)، ولم ترد في رواية "السُّنن الكبرى" للمصنّف.
(٣) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، واللَّيث: هو ابن سَعْد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٢٧) و (٧٧٩٠).
وأخرجه أحمد (١٧٣٤١) و (١٧٤٥٥)، وابن حبان (٧٩٥) من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٧٤١٨)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٧٧٩١)، وابن حبان (١٨٤٢) من طرق عن يزيد بن أبي حبيب به. وفي رواية المصنِّف وابن حبان زيادة: "فإنِ استطعت أن =