وأخرجه أحمد (٢٤١٢٥) و (٢٥٣١٥) و (٢٥٥٢٩) و (٢٥٩٨٣)، والبخاري (١١٧١)، ومسلم (٧٢٤): (٩٢)، وأبو داود (١٢٥٥)، وابن حبَّان (٢٤٦٥) و (٢٤٦٦) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٢٢٥) و (٢٤٦٨٧) و (٢٥٣٩٦)، والبخاري (١١٧١)، ومسلم (٧٢٤): (٩٣) من طريق شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن، به. وأخرجه مسلم (٧٢٤): (٩٠) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بنحوه. قال أبو العبَّاس القرطبيّ؛ فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٤٧: ليس معنى هذا أنها شَكَّت في قراءته ﷺ الفاتحة، وإنما معناه أنه كان يُطيلُ في النَّوافل، فلما خفَّف في قراءة ركعتي الفجر صار كأنَّه لم يقرأ بالنسبة إلى غيرها من الصلوات. (١) إسناده حسن من أجل شَبِيب أبي رَوْح، فقد روى عنه جمع، منهم حَرِيز بنُ عثمان، وقال الآجريّ عن أبي داود: شيوخ حَرِيز كلُّهم ثقات. اهـ. وذكرَه ابن حبان في "الثقات"، ووثَّقه الحافظ ابن حجر في "التقريب" وقال: أخطأ مَنْ عَدَّه في الصحابة. اهـ. بينما قال ابن عبد البَرّ في ترجمته في "الاستيعاب": حديثه مضطرب الإسناد، وقال فيه ابن القطَّان: لا تُعرف له عدالة، وقد أورد ابن كثير هذا الحديث في "تفسيره" في سورة التوبة (١٠٨)، وآخِرِ سورة الروم وحسَّنَه. وبقية رجاله ثقات. عبد الرحمن: هو ابن مَهْدي، وسفيان: هو الثوري، وصحابيُّ الحديث هو الأَغَرّ (غير منسوب) كما في ترجمته في "تهذيب الكمال"؛ قال المِزّيّ: لم يُسَمِّه النَّسائي وسمَّاه غيرُه. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب": سمَّاه الطبراني=