للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - الصَّلاة قبل الإمام يومَ العيد (١)

١٥٦١ - أخبرنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الرَّحمن، عن سفيان، عن الأشعث، عن الأسود بن هلال، عن ثعلبة بن زَهْدَم

أنَّ عليًّا استخلفَ أبا مسعود على النَّاس، فخرجَ يومَ عيد، فقال: يا أيُّها النَّاسِ، إِنَّه ليس من السُّنَّة أن يُصَلَّى قبلَ الإمام (٢).


= وقرنَ المصنِّفُ سليمانَ بنَ داود بشيخٍ ثانٍ هو أحمد بن عمرو بن السَّرح.
وأخرجه مسلم (٢٠٦٨): (٨)، وأبو داود (١٠٧٧) و (٤٠٤١) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد. ورواية أبي داود الثانية مختصرة.
وأخرجه البخاري (٩٤٨) و (٣٠٥٤)، والمصنف في "الكبرى" (٩٥٠١) من طريقين عن الزُّهْري، به.
وأخرجه أحمد (٥٩٥١) و (٥٩٥٢)، والبخاري (٢١٠٤)، ومسلم (٢٠٦٨): (٩) من طريق أبي بكر بن حفص، عن سالم، به.
وأخرجه أحمد (٤٧٦٧) من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن سالم، به مختصرًا بلفظ: "إنما يلبس الحرير من لا خلاق له".
وينظر ما سلف برقم (١٣٨٢)، وما سيأتي برقم (٥٢٩٩).
(١) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): العيدين.
(٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، والأشعث: هو ابن أبي الشعثاء المحاربي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٧٣).
وأخرجه ابن أبي شيبة (٥٧٩٠) عن وكيع، عن سفيان الثوري، به بنحوه.
وأخرجه - كذلك - ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٧٧) من طريق شعبة، وابن المنذر في "الأوسط" (٢١٠٩) من طريق أبي الأحوص، كلاهما عن الأشعث، به.
قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ١٩٨: رواه رقبة بن مصقلة وحسين بن عمران، عن أشعث مرسلًا عن أبي مسعود، والثوري ضبط إسناده.
قال السِّندي: قوله: أن يُصلَّى قبل الإمام، أي: مطلقًا، أو في المُصلَّى.