وأخرجه مسلم (٢٠٦٨): (٨)، وأبو داود (١٠٧٧) و (٤٠٤١) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد. ورواية أبي داود الثانية مختصرة. وأخرجه البخاري (٩٤٨) و (٣٠٥٤)، والمصنف في "الكبرى" (٩٥٠١) من طريقين عن الزُّهْري، به. وأخرجه أحمد (٥٩٥١) و (٥٩٥٢)، والبخاري (٢١٠٤)، ومسلم (٢٠٦٨): (٩) من طريق أبي بكر بن حفص، عن سالم، به. وأخرجه أحمد (٤٧٦٧) من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن سالم، به مختصرًا بلفظ: "إنما يلبس الحرير من لا خلاق له". وينظر ما سلف برقم (١٣٨٢)، وما سيأتي برقم (٥٢٩٩). (١) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): العيدين. (٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، والأشعث: هو ابن أبي الشعثاء المحاربي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٧٣). وأخرجه ابن أبي شيبة (٥٧٩٠) عن وكيع، عن سفيان الثوري، به بنحوه. وأخرجه - كذلك - ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٧٧) من طريق شعبة، وابن المنذر في "الأوسط" (٢١٠٩) من طريق أبي الأحوص، كلاهما عن الأشعث، به. قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ١٩٨: رواه رقبة بن مصقلة وحسين بن عمران، عن أشعث مرسلًا عن أبي مسعود، والثوري ضبط إسناده. قال السِّندي: قوله: أن يُصلَّى قبل الإمام، أي: مطلقًا، أو في المُصلَّى.