للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو عبد الرحمن: هذا أولى بالصواب من الذي قبله ولا نعلم أحدًا تابَعَ عبدَ الرحمن بن مهدي على روايته (١).

٤٠١٥ - أخبرنا عَبْدَةُ قال: أخبرنا يزيد قال: أخبرنا شعبة عن عاصم، عن أبي وائل

عن عبد الله قال: سألتُ رسولَ الله : أيُّ الذَّنبِ أعظَمُ؟ قال: "الشِّركُ؛ أن تجعَلَ لله نِدًّا، وأن تُزانِيَ بحَليلةِ جارِكَ، وأن تقتُلَ ولَدَكَ مخافةَ الفقر أن يأكُلَ معكَ" ثُمَّ قرأ عبد الله: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ (٢) [الفرقان: ٦٨].

قال أبو عبد الرَّحمن: هذا خطأ، والصَّواب الَّذي قبله، وحديثُ يزيد هذا خطأ، إنَّما هو (٣) واصل، والله تعالى أعلم.

٥ - باب ذكر ما يحلُّ به دَمُ المسلم

٤٠١٦ - أخبرنا إسحاق بنُ منصور قال: أخبرنا عبد الرَّحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن مُرَّة، عن مسروق


= وأخرجه أحمد (٤٤١١) من طريق مهدي بن ميمون، والمصنِّف في "الكبرى" (٧٠٨٧) من طريق مالك بن مِغْوَل، كلاهما عن واصل، به. يعني دون ذكر عمرو بن شرحبيل في الإسناد.
وينظر ما قبله وما بعده.
(١) قول المصنِّف هذا من (ر) و (م).
(٢) حديث صحيح على خطأ في ذكر عاصم - وهو ابن أبي النَّجود - في الإسناد، كما ذكر المصنِّف عقبه. عَبْدة: هو ابن عبد الله الصفَّار، ويزيد: هو ابن هارون. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٦٤).
وأخرجه أحمد (٤١٣٢) عن بهز، و (٤١٣٣) و (٤٤٢٣) عن محمد بن جعفر، والترمذي (٣١٨٣) من طريق سعيد بن الربيع، ثلاثتهم عن شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، بهذا الإسناد.
وسلف في الروايتين السابقتين.
(٣) في (م): الصواب.