(٢) إسناداه صحيحان، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، ومسروق: هو ابن الأجدع، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود هو ابن يزيد النخعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٤٦٥). وأخرجه أحمد (٢٥٤٧٥)، ومسلم (١٦٧٦): (٢٦)، وابن حبان (٤٤٠٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بالإسنادين جميعًا. وأخرجه ابن حبان (٥٩٧٦) من طريق محمد بن كثير العبدي، عن سفيان الثوري، بالإسناد الأول. وأخرجه مسلم (١٦٧٦) من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن الأعمش، بالإسنادين جميعًا دون قوله: "والذي لا إله غيره". وأخرجه أحمد (٣٦٢١) و (٤٠٦٥) و (٤٢٤٥)، والبخاري (٦٨٧٨)، ومسلم (١٦٧٦): (٢٥)، وأبو داود (٤٣٥٢)، والترمذي (١٤٠٢)، وابن ماجه (٢٥٣٤)، وابن حبان (٤٤٠٨) من طرق عن الأعمش، بالإسناد الأول، ودون قوله: "والذي لا إله غيره". وسيرد برقم (٤٧٢١) من طريق شعبة، عن الأعمش، بالإسناد الأول. وسيرد - بنحوه - برقمي (٤٠٤٨) و (٤٧٤٣) من طريق عبيد بن عمير، عن عائشة مرفوعًا. وسيرد - بنحوه - في الروايتين التاليتين من طريق عمرو بن غالب، عن عائشة مرفوعًا وموقوفًا. قال السِّندي: قوله: "لا يَحِلُّ دم امرئ" أي: إهراقه والمرء: الإنسان، أو الذَّكر، لكن أُريد هاهنا الإنسان مُطلقًا، أو أُريد الذَّكَر، وترك ذِكر الأنثى على المقايسة والإتباع كما هو العادة الجارية في الكتاب والسُّنَّة. "مفارق الجماعة" أي: جماعة المسلمين، لزيادة التوضيح.