وسيأتي الحديث بقطع أخرى منه بهذا الإسناد بالأرقام: (١١١٠١) و (١١٨١) و (١٢٦٢). قال السِّندي: قوله: "اعتدَلَ" أي: توسَّط بين الارتفاع والانخفاض، وفسَّره بقوله: "فلم يَنْصِبْ رأسَه ولم يُقنِعْه" ونصبُ الرأس معروف، والإقناع يُطلق على رفْعِ الرأس وخفضِه، من الأضداد، والمراد هاهنا الثاني. وذهب ابن الأثير في النهاية (نصب) إلى أنَّ المشهور في الرواية: "يُصَبِّي" (مِنْ صَبَّى؛ أي: أمال)، و "يُصَوِّبُ". (١) بعدها في (م): أبو قُدَامة السَّرَخْسيّ. (٢) إسناده صحيح، أشْعَث: هو ابن عبد الملك الحُمْرانيّ، ومحمد: هو ابن سِيرِين، وعَبِيدَة: هو ابن عَمرو السَّلْمَانيّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٦٣٢) و (٩٤٢٩). ورواه هشامُ بنُ حسان عن محمد بن سِيرِين، به - كما سيأتي برقم (٥١٨٤) - بلفظ: نُهِيَ عن مَياثر الأُرْجُوان، ولُبْسِ القَسِّيّ وخاتَم الذهب. والجمهور على أنَّ قول الصحابي: أُمِرْنا بكذا، أو نُهينا عن كذا، مرفوع. ورواه أيوبُ السَّخْتِيانيّ عن محمدِ بن سِيرِين، عن عَبِيدةَ السَّلْماني قال: نُهِيَ عن .... ، وسيأتي برقم (٥١٨٥). =