وسلف من طريق مالك، عن أبي الزِّناد، به، برقم (٧) دون ذكر تأخير العشاء. (١) رمز التحويل (ح) من (ر) و (م). (٢) في هامش (م): ولم يُصلَّ. (نسخة). (٣) حديث صحيح دون قوله: "صلُّوها فيما بين أن يغيبَ الشَّفَقُ إلى ثُلُث الليل" فرفعُه غير محفوظ كما ذكر الحافظ ابن رجب في "فتح الباري" ٤/ ٣٨٢ - ٣٨٣، ولفظُ هذه الرواية هو لا بن حِمْيَر - وهو محمد - كما ذكر المصنِّف، وهو صدوق حسنُ الحديث، وبقيةُ رجال الإسنادَيْن ثقات. عمرو بنُ عثمان: هو ابن سعيد بن كثير الحمصي، وابنُ أبي عَبْلَة: هو إبراهيم، وشعيب: هو ابن أبي حمزة، والحديث في "السنن الكبرى" برقم (١٥٢٨). وقد رواه ابنُ حِمْيَر على الجادَّة، فأخرجه الطبراني في "مسند الشاميِّين" (٧٦) من طريق عَمرو بن عثمان، عن ابن حِمْيَر، بالإسناد الأول، ولفظ الزِّيادة فيه: وكانوا يُصَلُّون العَتَمة … إلخ، بمثل رواية البخاريّ الآتي ذكرُها. وأخرجه البخاري (٨٦٢) و (٨٦٤) عن أبي اليمان، عن شعيب، بالإسناد الثاني. وجاء آخِرَ الرواية (٨٦٤) قولُه: "وكانوا يُصَلُّون العَتَمةَ فيما بين أن يغيبَ الشَّفَقُ إلى ثلث الليل الأوَّل"، قال الحافظ ابنُ رجب في "فتح الباري" ٤/ ٣٨١: الظاهرُ أنه مُدرجٌ من قول الزُّهريّ. وسلف من طريق مَعْمَر، عن الزُّهري برقم (٤٨٢) دون هذه الزيادة؛ وانظر ما بعده.