ويُنظر الحديث السالف قبله. (١) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير سِماك - وهو ابنُ حَرْب - فهو صدوقٌ حسن الحديث. قُتيبة: هو ابن سعيد، وأبو الأحوص: هو سلَّام بنُ سُليم، ولم يرد هذا الحديث في النسخة (ق). وأخرجه مسلم (٦٤٣): (٢٢٦)، وابنُ حبان (١٥٣٤) من طريق قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٠٨٢٩)، وابنُه عبد الله في زوائده على "المسند" (٢٠٨٨٢) و (٢٠٨٩١)، ومسلم (٦٤٣): (٢٢٦)، وابنُ حبان (١٥٢٧) من طرق عن أبي الأحوص، به. وأخرجه مسلم (٦٤٣): (٢٢٧) من طريق أبي عَوَانة، عن سماك، به، بلفظ: كان رسولُ الله ﷺ يصلي الصلوات نحوًا من صلاتكم، وكان يؤخِّر العَتَمَةَ بعد صلاتكم شيئًا، وكان يُخِفُّ الصَّلاة. وسلف من حديث جابر بن عبد الله (٥٢٧) بإسناد صحيح قال: والعشاء أحيانًا كان إذا رآهم قد اجتمعُوا عجَّل، وإذا رآهم قد أبطؤوا أخَّر. (٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بنُ هُرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٠٣٤). =