للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٣ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا أبو الأَحْوَص، عن سِمَاك

عن جابر بن سَمُرَةَ قال: كان رسولُ الله يُؤَخِّرُ العِشاءَ الآخِرة (١).

٥٣٤ - أخبرنا محمدُ بنُ منصور قال: حدَّثنا سفيان قال: حدَّثنا أبو الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله قال: "لولا أنْ أَشُقَّ على أمَّتي لأمرتُهم بتأخيرِ العِشاء، وبالسِّواك عندَ كلِّ صلاة" (٢).


= وعلَّقه البخاريّ بصيغة الجزم عن إبراهيم بن المنذر بإثر الحديث (٧٢٣٩) فقال: وقال إبراهيم بنُ المنذر: حدَّثنا مَعْن، حدَّثنا محمد بنُ مسلم، عن عَمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي قال ابنُ حجر: يريد (يعني البخاريّ) أنَّ محمد بن مسلم - وهو الطائفيّ - رواه عن عَمرو، عن عطاء موصولًا بذكر ابن عبَّاس فيه، وهو مخالفٌ لتصريح سفيان بن عُيينة عن عمرو، بأن حديثه عن عطاء ليس فيه ابنُ عباس، فهذا يُعدُّ من أوهام الطائفيّ.
ويُنظر الحديث السالف قبله.
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير سِماك - وهو ابنُ حَرْب - فهو صدوقٌ حسن الحديث. قُتيبة: هو ابن سعيد، وأبو الأحوص: هو سلَّام بنُ سُليم، ولم يرد هذا الحديث في النسخة (ق).
وأخرجه مسلم (٦٤٣): (٢٢٦)، وابنُ حبان (١٥٣٤) من طريق قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٠٨٢٩)، وابنُه عبد الله في زوائده على "المسند" (٢٠٨٨٢) و (٢٠٨٩١)، ومسلم (٦٤٣): (٢٢٦)، وابنُ حبان (١٥٢٧) من طرق عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه مسلم (٦٤٣): (٢٢٧) من طريق أبي عَوَانة، عن سماك، به، بلفظ: كان رسولُ الله يصلي الصلوات نحوًا من صلاتكم، وكان يؤخِّر العَتَمَةَ بعد صلاتكم شيئًا، وكان يُخِفُّ الصَّلاة.
وسلف من حديث جابر بن عبد الله (٥٢٧) بإسناد صحيح قال: والعشاء أحيانًا كان إذا رآهم قد اجتمعُوا عجَّل، وإذا رآهم قد أبطؤوا أخَّر.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بنُ هُرْمُز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٠٣٤). =