(١) في (ر) و (م) وهامش كلٍّ من (ك) و (هـ) و (يه): على ثوبه. (٢) إسناده صحيح، وهو في السنن الكبرى برقم (٢٨٨). وهو في موطأ مالك ١/ ٦٤، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٢٢). وأخرجه أحمد (٢٤٢٥٦) و (٢٥٧٦٨)، والبخاري (٥٤٦٨) و (٦٠٠٢) و (٦٣٥٥)، ومسلم (٢٨٦)، وابن ماجه (٥٢٣)، وابن حبان (١٣٧٢) من طرق، عن هشام، به. وأخرجه أحمد (٢٤١٩٢) عن أبي معاوية، عن هشام، به، وفيه: "صُبُّوا عليه الماءَ صَبًّا". فجعلَه من قوله ﷺ، وأبو معاوية -وهو محمد بن خازم الضَّرير- قد يَهِمُ في غير حديث الأعمش، وانظر ما قبلَه. (٣) إسناده حسن من أجل يحيى بن الوليد، وهو الطائي، وبقيةُ رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٨٩). وأخرجه ابن ماجه (٥٢٦) عن مجاهد بن موسى، بهذا الإسناد، وقرنَ به عَمْرَو بنَ عليّ والعباسَ بنَ عبد العظيم، ولفظُه فيه: قال أبو السَّمْح: كنتُ خادمَ النبيّ ﷺ، فجيء بالحَسن -أو الحُسين- فبالَ على صدره، فأرادوا أن يَغسلوه، فقال رسول الله ﷺ: "رُشَّهُ، فإنه يُغسل بول الجارية، ويُرشُّ بول الغلام". وقد سلفت قطعة أخرى من هذا الحديث برقم (٢٢٤) عن أبي السَّمْح قال: كنتُ أخدُم رسولَ الله ﷺ، فكانَ إذا أرادَ أن يغتسلَ قال: "وَلِّني قفاك"، فأُوَلّيه قفايَ فأسترُه به. اهـ. وقد فرَّقهما المصنِّف وابن ماجه، وجمعَهما أبو داود (٣٧٦)، كما سلف في التعليق على الحديث ثمَّة.