للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٤ - باب الاختلاف على محمد بن إبراهيم فيه]

٢١٧٦ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا النَّضْر قال: أخبرنا شعبة، عن تَوْبَةَ العَنْبري، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة

عن أم سلمة قالت: كان رسولُ الله يَصِلُ شعبان برمضان (١).

٢١٧٧ - أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد، أنَّ محمد محمد بن إبراهيم حدثه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن

أنَّه سأل عائشة عن صيام رسول الله ، فقالت: كان رسول الله يصومُ حَتَّى نقول: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتَّى نقول: لا يصوم، وكان يصومُ شعبان أو عامة شعبان (٢).


= وسيرد برقمي (٢٣٥٢) و (٢٣٣)، ومختصرًا في الرواية التالية.
وينظر حديث عائشة الآتي برقم (٢١٧٧).
قال السندي: قوله: كان يصل شعبان برمضان أي: يصومهما، لكن يُحمل شعبان على غالبه.
(١) إسناده صحيح، النضر: هو ابن شُميل، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التيمي.
وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٩٧).
وسلف بسياق أتم منه في الرواية السابقة.
(٢) إسناده صحيح ابن وهب: هو عبد الله المصري، وأسامة بن زيد: هو ابن حارثة بن شراحيل الكلبي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٩٨).
وسيرد - بألفاظ مختلفة وبعضهم يزيد على بعض - في الروايات (٢١٧٨) و (٢١٧٩) و (٢١٨٠) و (٢١٨١) و (٢٣٥٤) و (٢٣٥٥) و (٢٣٥٦).
وينظر ما سيأتي برقم (٢١٨٣) و (٢١٨٦) ومكرراتهما.
وينظر حديث أم سلمة السالف برقم (٢١٧٥).
قال السندي: قوله: "يصوم" أي: يستمر على الصوم. "حتى لا يفطر" أي: في هذا الشهر.
"أو عامة شعبان"؛ "أو" بمعنى: بل، أي: بل غالبه.