للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ساجدًا جافَى عَضُدَيْهِ عن إبْطَيْهِ، وَفَتَخَ أصابعَ رِجْلَيْه. مختصر (١).

١٣٩ - باب مكان اليدَيْن من السُّجود

١١٠٢ - أخبرني أحمدُ بنُ ناصح قال: حدَّثنا ابن إدريسَ قال: سمعتُ عاصمَ بنَ كُلَيْب يذكُرُ عن أبيه

عن وائلِ بن حُجْر قال: قدمتُ المدينةَ، فقلتُ: لأَنْظُرَنَّ إلى صلاةِ رسولِ الله ، فكبَّرَ ورفَعَ يَدَيْه حتى رأيتُ إبهامَيْهِ قريبًا من أُذُنَيْه، فلمَّا أرادَ أن يركعَ كَبَّرَ ورفعَ يَدَيْه، ثم رفعَ رأسَه فقال: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه"، ثم كبَّرَ وسَجَدَ، فكانَتْ يداه من أُذُنَيْهِ على المَوْضعِ الذي استقبلَ بهما الصَّلاة (٢).

١٤٠ - باب النَّهْي عن بَسْطِ الذِّراعين في السُّجُود

١١٠٣ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا يزيدُ - وهو ابن هارون - قال: حدَّثنا أبو العَلَاء - واسمُه أيوبُ بنُ أبي مسكين (٣) - عن قتادة


(١) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، ومحمد بن عطاء: هو محمد بن عَمرو بن عطاء، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٩٢).
وهو قطعة من حديث أبي حُميد، وسلف قطعة أخرى منه بهذا الإسناد برقم (١٠٣٩) وينظر تخريجه ثمة.
قال السِّنْدي: قوله: "إذا أهوى" هكذا في بعض النُّسخ، وفي بعضها "هوى" أي: سقط، وهو أقرب. "وفتَخَ" بالخاء المعجمة، أي: لَيَّنَها حتَّى تنثنيَ فيوجِّهها نحو القبلة.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل كُليب والد عاصم - وهو ابن شهاب - وأحمدَ بن ناصح، وبقية رجاله ثقات ابن إدريس: هو عبد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٩٣).
وأخرجه بأطول منه ابن حبان (١٩٤٥) من طريق سَلْم بن جُنادَة، عن عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وسلف بأطولَ منه من طريق زائدة بن قُدامة، عن عاصم بن كُليب، به، برقم (٨٨٩).
(٣) قوله: واسمه أيوب بن أبي مسكين، ليس في (ر) و (م) وهو في (هـ)، وهامش (ك) وعليه علامة نسخة.