للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٦ - باب القراءة في المغرب بـ "حم الدُّخان"

٩٨٨ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الله بن يزيدَ المُقرئ (١) قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا حَيْوَة، وذكرَ آخرَ قالا: حدَّثنا جعفرُ بنُ ربيعة، أنَّ عبدَ الرَّحمن بنَ هُرْمُز حدَّثه، أَنَّ معاويةَ بنَ عبدِ الله بن جعفر حدَّثه

أنَّ عبدَ الله بنَ عُتْبَةَ بن مسعود حدَّثه، أنَّ رسولَ الله قرأَ في صلاةِ المغربِ بـ "الدُّخان" (٢).


= ومسلم (٤٦٣)، وأبو داود (٨١١).
وأخرجه أحمد (١٦٧٣٥) و (١٦٧٦٥) و (١٦٧٧٣)، والبخاري (٣٠٥٠) و (٤٠٢٣) و (٤٨٥٤)، ومسلم (٤٦٣)، وابن ماجه (٨٣٢)، وابن حبان (١٨٣٣) و (١٨٣٤) من طرق، عن ابن شهاب الزُّهري به، وفي بعضها ذكر قدوم جُبير بن مُطْعِم إلى رسول الله في فِدَاء أُسارى بدر.
(١) بالجرّ صفة لعبد الله بن يزيد وهو أبو عبد الرحمن المقرئ.
(٢) رجاله ثقات، وهو مرسل إنْ كان عبدُ الله بنُ عُتبة بن مسعود من التابعين، وإسنادُه صحيح إن كان من الصحابة، فقد جزمَ ابن عبد البَرِّ في "الاستيعاب" بأنه تابعيّ وقال: ذكرَه البخاري في التابعين، وهو كذلك من كبار التابعين عند الحافظ ابن حجر في "التقريب"، غير أنه ذكره في "الإصابة" في القسم الأول، وهم الذين ثبتَ لهم صحبة، وقال المِزِّي في "التهذيب": أدركَ النبيَّ ورآه وهو خماسيّ أو سُداسيّ. والله أعلم. حَيْوَة: هو ابن شُرَيْح، ولعل المبهم الذي قُرِنَ به هو عبدُ الله بن لَهِيعة، فإِنَّ النَّسائي كان يُبْهِمُه ويَقْرِنُه بغيره كما ذكر المِزّي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ابن لهيعة، وقال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٤٥٠: كان النسائي إذا مرَّ في سندٍ لم يُسمِّه ولم يحذفه لضعفه عنده ويستغني بمن يُقارِنُه.
وقد حسَّنَ الحافظ ابن حجر هذا الحديث في "نتائج الأفكار" وقال: وجدتُ له شاهدًا من حديث ابن عباس، أخرجه ابن أبي شيبة، لكنه موقوف. انتهى. قلت: هو فيه برقم (٣٦١٦) عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن خالد الحذَّاء، عن عبد الله بن الحارث البصري نَسِيبِ ابن سِيرِين، عن ابن عباس. وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس .
ملاحظة: ذكر المِزِّي في ترجمة معاوية بن عبد الله بن جعفر في "التهذيب" أنَّ النسائي =