للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِه" (١).

[٤ - باب قيام شهر رمضان]

١٦٠٤ - أخبرنا قُتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة

عن عائشة، أنَّ رسول الله صلَّى في المسجد ذاتَ ليلة، وصلَّى بصلاته ناسٌ، ثُمَّ صلَّى من القابِلة، وكثُرَ النَّاس، ثُمَّ اجتمعوا من اللَّيلة الثَّالثة أو الرَّابعة، فلم يخرُجْ إليهم رسولُ الله ، فلمَّا أصبحَ قال: "قَدْ رأيتُ الَّذي صنَعْتُم، فلم يمنَعْني من الخروج إليكم إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أن يُفْرَضَ عليكم" وذلك في رمضان (٢).


(١) إسناده صحيح، محمد بن إسماعيل: هو الطبراني أبو بكر، وجُويرية: هو ابن أسماء بن عُبيد. وهو في "السنن الكبرى" بالأرقام (١٢٩٨) و (٢٥٢٢) و (٣٤١١).
وهو في "موطأ" مالك ١/ ١١٣ - برواية يحيى الليثي - عن الزهري، عن أبي سلمة وحده، بهذا الإسناد. وزاد في أوله: أنَّ رسول الله كان يُرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمر بعزيمة. وزاد في آخره: قال ابن شهاب: فتوفِّي رسول الله والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدرًا من خلافة عمر بن الخطاب.
وأخرجه أحمد (١٠٨٤٣) عن عثمان بن عمر، وأبو داود (١٣٧١) من طريق عبد الرزاق، كلاهما عن مالك بمثل رواية "الموطأ"، إلا أنَّ رواية أحمد ليس فيها زيادة ابن شهاب.
وأخرجه أحمد (٧٨٨١) من طريق ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة وحده، به.
وزاد في آخره: ولم يكن رسول الله جمع الناس على القيام.
وسيكرر بإسناده ومتنه برقمي (٢٢٠١) و (٥٠٢٦).
وسلف في الرواية السابقة من طريق مالك، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن وحده، به.
(٢) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٩٩).
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ١١٣، وأخرجه من طريقه أحمد (٢٥٤٤٦)، والبخاري (١١٢٩) و (٢٠١١)، ومسلم (٧٦١): (١٧٧)، وأبو داود (١٣٧٣)، وابن حبان (٢٥٤٢). =