وسيرد بالأرقام (٢١٩٤) و (٢١٩٦) و (٢١٩٧) و (٢١٩٨) و (٢٢٠٢) و (٥٠٢٤) من طرق عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به. وزاد بعضهم: "ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه". وسيرد بالأرقام (٢٢٠٢) و (٢٢٠٣) و (٢٢٠٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، بالإسناد السابق، بلفظ: "من صام رمضان … " بدل "من قام". وسيرد بالأرقام (٢١٩٢) و (٢١٩٣) و (٢١٩٥) من طرق عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة. وسيرد برقم (٢١٩١) من طريق ابن أبي هلال، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن النبي ﷺ مرسلًا. وسيرد بالأرقام (٢٢٠٦) و (٢٢٠٧) و (٥٠٢٧) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به. بزيادة: "ومن قام ليلة القدر … ". وسيرد برقم (٢٢٠٥) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبي سلمة، بإسناد سابقه، بلفظ: "من صام رمضان … ". وسيرد - بغير هذا السياق - بالأرقام (٢٢٠٨) و (٢٢٠٩) و (٢٢١٠) من طريق النضر بن شيبان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف. قال النسائي بإثر الرواية الأولى: هذا خطأ، والصواب: أبو سلمة، عن أبي هريرة. وتنظر روايات الحديث واختلاف ألفاظه في هامش "مسند أحمد" (٧٢٨٠). قال السِّندي: قوله: "إيمانًا" أي: يحمله على ذلك الإيمان بالله، أو بفضل رمضان. "واحتسابًا" أي: يحمله عليه إرادةُ وجه الله وطلبُ الأجر منه، لا الرِّياء وغيره.