وأخرجه أحمد (١٨١٩٠)، والبخاري (٣٦٣) و (٣٨٨ مختصرًا) و (٢٩١٨) و (٥٧٩٨)، ومسلم (٢٧٤): (٧٧) من طرق، عن الأعمش، به. دون لفظ "بنا" وهو الأشبه؛ لأنَّ النبيَّ ﷺ. رَجَعَ إلى القوم وقد صلَّى عبدُ الرحمن بنُ عوف بالناس، فاقتدَي به رسولُ الله ﷺ كما سلف برقمي (٨٢) و (١٠٩)، وتأوَّل صاحب "ذخيرة العقبى" ٣/ ١٥٥ الباء بمعنى "مع"، والله أعلم. وسلف الحديث مختصرًا برقم (١٧)، وينظر الحديثان الآتيان بعده. (١) في (ر): حين. (٢) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢١). وأخرجه مسلم (٢٧٤): (٧٥) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٢٠٣) عن عمرو بن خالد، ومسلم (٢٧٤): (٧٥)، وابن ماجه (٥٤٥) عن محمد بن رُمح، كلاهما عن اللَّيث، به. وأخرجه البخاري (١٨٢) من طريق عبد الوهَّاب الثقفي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. وأخرجه أحمد (١٨٢٢٦)، والبخاري (٤٤٢١) من طريق عبد العزيز بن أبي سَلَمة، عن سعد بن إبراهيم، به. وينظر الحديث السالف قبله، والآتي بعده، والسالف برقم (١٧).