للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ حتَّى انقضَتِ الآية ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ [الحجرات: ١ - ٥] (١).

٧ - باب إذا حكَّموا رجلًا فقضى بينهم

٥٣٨٧ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا يزيد - وهو ابن المِقدام بن شُرَيح بن هانئ - عن أبيهِ المقدام، عن أبيه شُريح بن هانئ (٢)

عن أبيه هانئ (٣)، أنَّه لمَّا وقَدَ إلى رسولِ الله سَمِعَه (٤) وَهُمْ يَكنونَ هانِئًا أبا الحكم، فدعاه رسولُ الله ، فقال له: "إنَّ الله هو الحَكَم، وإليه الحُكم، فلِمَ تُكنَى أبا الحَكم؟ " قال: إنَّ قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أتَوني فحكَمتُ بينهم، فرضِيَ (٥) كلا الفريقين (٦)، قال: "ما أحسنَ مِنْ (٧) هذا؟ فما لَكَ من الوَلَد؟ " قال: لي شُريح، وعبد الله، ومسلم، قال: "فمَنْ


(١) إسناده صحيح، حجاج: هو ابن محمد المصِّيصي، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وابن أبي مُليكة: هو عبد الله بن عبيد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٩٠٣) و (١١٤٥٠).
وأخرجه البخاري (٤٨٤٧) عن الحسن بن محمد الزعفراني، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٣٦٧) من طريق هشام بن يوسف، عن ابن جريج، به.
وأخرجه - بسياق آخر - أحمد (١٦١٠٦) و (١٦١٣٣)، والبخاري (٤٨٤٥) و (٧٣٠٢)، والترمذي (٣٢٦٦) من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، به.
(٢) المثبت من نسخة بهامش (هـ)، وهو كذلك في (ر) و (م) لكن دون قوله: "بن هاني"، وسقط من (هـ) اسم المقدام، وسقط من نسخة في هامشها ومن (ك) اسم المقدام وشريح.
(٣) كلمة "هانئ" ليست في (هـ).
(٤) في نسخة في (هـ): وسمعهم، وفي (م): سمعهم.
(٥) في نسخة بهامش (ك): فيرضى.
(٦) في نسخة بهامش: (هـ): كل من الفريقين، وفي (ر): كل الفريقين.
(٧) ليست في (م)، وفوقها في (ك) إشارة نسخة.