وأخرجه أحمد (١٩٠٣٣)، وأبو داود (٢٥٤٤) مختصرًا من طريق أبي المغيرة عبد القُدُّوس بن الحجَّاج، عن محمد بن المهاجر، به، وعند أحمد: عن أبي وَهْب الكَلَاعي. وقوله منه: "أَحَبُّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبدُ الرَّحمن" له شاهد من حديث ابن عمر ﵄ أخرجه مسلم (٢١٣٢). قال السِّندي: قوله: "وأكفالها" جمع كَفَل، وهو الفخذ، وقوله: "ولا تُقَلِّدُوها الأوتار" قيل: جمع وِتْر، بالكسر، وهو الدَّم، والمعنى: لا تُقَلِّدوها طلبَ دماء الجاهلية، وقيل: جمع وَتَر القوس، فإنهم كانوا يعلِّقونها بأعناق الدوابِّ لدفع العين، وهو من شعار الجاهلية، قوله: "كُمَيْت" هو الذي لونُه بين السَّوَاد والحُمْرَة، وقوله: "أَغَرّ" أي: في وجهه غُرَّة، أي: بياض، وقوله: "مُحَجَّل" أي: في قوائمه بياض. (١) حديث صحيح، وقول شعبة فيه: عبد الله بن يزيد خطأ، وصوابه: سَلْم بن عبد الرَّحمن، كما سيأتي في الحديث بعده إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وإسماعيل بنُ مسعود: هو الجَحْدَرِي، وبِشْر: هو ابن المُفَضَّل، وأبو زُرْعة: هو ابن عَمرو بن جَرِير البَجَلي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٩٢). وأخرجه أحمد (٩٨٩٤)، ومسلم بإثر (١٨٧٥): (١٠٢) من طريق محمد بن جعفر، بالإسناد الأول، وعند أحمد زيادة: "تَسَمَّوْا باسمي، ولا تَكَنَّوْا بكنيتي، وقال عبد الله =