وينظر ما سلف برقم (٥٠٦٠). و "اللمة"؛ قال السِّندي: شعر الرأس إذا نزل عن شحمة الأذن وألَمَّ بالمنكبين. (١) تحرف في (م) إلى: عبيدة. (٢) أثر صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير هُبيرة بن يَريم فهو لا بأس به، والمشهور في هذا الإسناد -كما في الرواية التالية-: عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٢٧٨). وأخرجه ابن حبان (٧٠٦٤) من طريق عبدة بن سليمان، بهذا الإسناد. قال السِّندي: قوله: "على قراءة من تأمروني أقرأ" قاله يومَ أُمِرَ أن يقرأ القرآن على مصحف عثمان، ويترك مصحفه، فكان بينهما فرقٌ باعتبار أنَّ بعض ما نُسخ تلاوتُه من القرآن قد بقي عند بعض الصحابة مكتوبًا في مصاحفهم. "ذُؤابَتين": هي الشعر المضفور من شعر الرأس، يريد أنه أعلى من زيد الذي هو كاتب مصحف عثمان منزلةً في القراءة وأقدَمُ أخْذًا، فليس عليه الرجوع إلى ما كتبه زيد ممَّا عنده، وما نظر ﵁ أنَّ هذا المصحف ممَّا اتفق المسلمون عليه في المدينة.