كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٩ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - ٢١ - باب فضل صلاة القاعد على صلاة النائم - ج: 3 - ص: 351

حُدِّثتُ أَنَّكَ قلت: "إِنَّ صلاة القاعد على النِّصف من صلاة القائم" وأنتَ تُصلِّي قاعدًا! قال: "أجَلْ، ولكِنِّي لَسْتُ كأحدٍ منكم" (١).

٢١ - باب فضل صلاة القاعد (٢) على صلاة النَّائم

١٦٦٠ - أخبرنا حُمَيد بن مَسْعَدة، عن سفيان بن حَبيب، عن حُسين المُعَلِّم، عن عبد الله بن بُريدة

عن عِمران بن حُصَين قال: سألتُ النبيَّ ﷺ عن الذي يُصلِّي قاعدًا، قال: "مَنْ صلَّى قائمًا فهو أفضل، ومن صلَّى قاعدًا فله نِصْفُ أجرِ القائم، ومن صلَّى نائمًا فله نِصْفُ أجرِ القاعد" (٣).

---

(١) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو يحيى: هو الأعرج، واسمه مِصْدَع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٦٥).
وأخرجه أحمد (٦٥١٢)، ومسلم (٧٣٥) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٨٩٤) عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه أحمد (٦٨٠٣) و (٦٨٨٣)، ومسلم (٧٣٥) من طريق شعبة، ومسلم (٧٣٥)، وأبو داود (٩٥٠) من طريق جرير، كلاهما عن منصور، به. ورواية شعبة مقتصرة على المرفوع منه.
وأخرج - المرفوع منه - أحمد (٦٨٠٨)، والمصنِّف في "الكبرى" (١٣٧١) و (١٣٧٣) و (١٣٧٤) و (١٣٧٦)، وابن ماجه (١٢٢٩) من طرق عن عبد الله بن عمرو، به.
وأخرجه المصنِّف في "الكبرى" - أيضًا - (١٣٧٢) و (١٣٧٥) عن عبد الله بن عمرو موقوفًا عليه.
(٢) في (ر) و (م): القائم، وفوقها في (م): القاعد (نسخة).
(٣) إسناده صحيح، حسين المُعَلِّم: هو ابن ذكوان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٦٦).
وأخرجه أحمد (١٩٨٨٧) و (١٩٨٩٩) و (١٩٩٧٤) و (١٩٩٨٣)، والبخاري (١١١٥) و (١١١٦)، وأبو داود (٩٥١)، والترمذي (٣٧١)، وابن ماجه (١٢٣١)، وابن حبان (٢٥١٣) من طرق عن حسين المعلم، بهذا الإسناد. وزاد البخاري في الرواية (١١١٦): نائمًا عندي =