وأخرجه أحمد (٢٢٥٣٦) و (٢٢٥٧٦) و (٢٢٥٩٢)، والبخاري (٦٥١٣)، ومسلم (٩٥٠) من طرق عن محمد بن عمرو بن حلحلة، به. وأخرجه أحمد (٢٢٥٧٦) من طريق محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك، به. وسيرد في الرواية التالية. قوله: "والعبد الفاجر"؛ قال السيوطي: قال ابن التِّين: يحتمل أن يُريد به الكافر، ويحتمل أن يدخل فيه العاصي. قال: وكذا قوله: "المؤمن "يحتمل أن يُريد به التقي خاصة، ويحتمل كل مؤمن. (١) في (م) ونسخة بهامشي (ك) و (هـ): مع. (٢) في نسخة بهامش (هـ): مصائب. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن وهب بن أبي كريمة - شيخ المصنِّف - فهو صدوق، وقد تُوبع أبو عبد الرحيم: هو خالد بن أبي يزيد الحرَّاني، وزيد: هو ابن أبي أُنيسة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٦٩). وأخرجه ابن حبان (٣٠٠٧) من طريق أحمد بن بكار، عن محمد بن سلمة، بهذا الإسناد. وسلف في الحديث قبله. قال السِّندي: قوله: "أوصاب الدنيا" جمع وَصَب: هو دوام الوجع، ويطلق - أيضًا - على فتور البدن.