للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٦ - استلام الرُّكْنَينِ فِي كُلِّ طَوَاف

٢٩٤٧ - أخبرنا محمدُ بنُ المُثَنَّى قال: حدَّثنا يحيى، عن ابن أبي رَوَّاد، عن نافع

عن ابن عُمَرَ، أنَّ النَّبِيّ كان يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ اليَمَانِي والحَجَرَ في كلِّ طَوَاف (١) (٢).


= عن حماد قال: حدَّثنا الزُّبير بن عَرَبيّ قال: سألتُ ابنَ عُمر. وذكره الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٤٧٥.
وسلف بنحوه من طريق عبد الله بن عُبيد بن عُمير، عن ابن عمر، برقم (٢٩١٩).
وسيأتي من طريق عبد العزيز بن أبي روَّاد برقم (٢٩٤٧)، ومن طريق عُبيد الله بن عمر العمري برقمي (٢٩٤٨) و (٢٩٥٢)، ومن طريق أيوب السَّخْتياني برقم (٢٩٥٣) ثلاثتهم عن نافع، عن ابن عمر.
وسيأتي من طريق ابن شهاب الزُّهْري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، برقمي (٢٩٤٩) و (٢٩٥١).
قال السِّندي: قوله: إِنْ زُحِمْتُ - على بناء المفعول، وكذا: إن غُلبتُ، أي: فهل لي أن أتركَهُ؟
ملاحظة: أورد المصنّف هذا الحديث في باب العلة التي من أجلها سعى النَّبِيّ بالبيت، وحقُّه أن يورَدَ في باب استلام الحجر الأسود، أو باب تقبيل الحجر، السالف ذكرهما، والله أعلم.
(١) في هامشي (ر) و (م): طوفة (نسخة)، ومثله وقع للكلمة قبله في الترجمة.
(٢) إسناده قويّ، رجاله ثقات؛ غير أنَّ ابنَ أبي رَوَّاد - وهو عبد العزيز - ينزلُ عن درجة الثقة قليلًا، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، ونافع: هو مولى ابن عُمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩١٤).
وأخرجه أحمد (٤٦٨٦)، وأبو داود (١٨٧٦) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد، وزاد أبو داود: وكان عبدُ الله بنُ عُمر يفعلُه.
وأخرجه أحمد (٥٩٦٥) و (٦٣٩٥) من طريقين، عن عبد العزيز بن أبي رَوّاد، به، وزاد: ولا يستلم الركنين الآخرين اللَّذين يَلِيانِ الحِجْر.
وسلف قبله بنحوه من طريق الزُّبير بن عَرَبي، عن ابن عمر، به، وتنظر باقي رواياته ثمَّة. =