للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٣٨ - أخبرنا محمد بنُ إبراهيمَ وعبدُ الرَّحمن بنُ محمدِ بن سلَّام قالا: حدَّثنا إسحاقُ الأزرق، عن عُبيد الله، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة قال: نَهَى رسولُ الله عن الشِّغَار. قال عُبيد الله: والشِّغَار؛ كان الرَّجلُ يُزوِّجُ (١) ابنتَه على أن يُزَوِّجَه أختَه (٢).

٦٢ - باب التَّزويج على سُوَرٍ (٣) من القرآن

٣٣٣٩ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا يعقوب، عن أبي حازم

عن سَهْلِ بن سَعْد، أنَّ امرأةً جاءَتْ رسولَ الله ، فقالَتْ: يا رسولَ الله، جئتُ لأَهَبَ نفسي لك، فنَظَرَ إليها رسولُ الله (٤)، فَصَعَّدَ


= وتفسير الشِّغار نُسب لمالك في رواية أحمد (٥٢٨٩)، ونُسب لنافع أيضًا في حديث البخاري (٦٩٦٠) وسلف ذكره في التعليق على الحديث (٣٣٣٤)، وينظر "الفصل للوصل" للخطيب البغدادي ١/ ٤٠٨، و"فتح الباري" ٩/ ١٦٢.
(١) بعدها في (ر) و (م): الرجل.
(٢) إسناده صحيح، محمد بن إبراهيم؛ كذا نسبه في هذه الرواية، وهو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، المعروف أبوه بابن عُلَيَّة، كما هو مصرَّح به في "السُّنن الكبرى"، وإسحاق الأزرق: هو ابن يوسف، وعُبيد الله: هو ابن عُمر العُمريّ، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذَكْوان، والأعْرَج: هو عبد الرَّحمن بن هُرْمُز، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٦٩) عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم فحسب، وليس فيه تفسير عُبيد الله للشِّغار.
وأخرجه أحمد (٧٨٤٣) و (٩٦٦٧) و (١٠٤٣٩)، ومسلم (١٤١٦): (٦١)، وابن ماجه (١٨٨٤) من طرق عن عُبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد، وجاء تفسير الشِّغار في رواية ابن نُمير عند أحمد ومسلم، وينظر الكلام عليه في "فتح الباري" ٩/ ١٦٣.
وفي روايتي أحمد الأخيرتين زيادة: ونهى عن بيْع الغَرَر وعن الحَصاة، وسيأتي هذا الحرف من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، عن عُبيد الله بن عمر، به، برقم (٤٥١٨).
(٣) في (م): سورة.
(٤) قوله: "فقالت: يا رسول الله، جئت لأهب نفسي لك، فنظر إليها رسول الله " ليس في (ك).