قال السِّندي: قوله: "أما إنِّي لم أُنَوِّه بك" من نَوَّه تنويهًا: إذا رفعه، أي: لا أرفع، ولا أذكر لكم إلَّا خيرًا. "مأسورٌ" بالرفع، خبر "إِنَّ"، أي: محبوسٌ ممنوعٌ عن دخول الجنة أو الاستراحة بها، أراد ﷺ أن يخبره بذلك ليستعجل في أداء الدَّين أن عنه. (١) في (م) ونسخة بهامش (هـ): فتكثر. (٢) في (ر) و (م): يعلم. (٣) في (هـ): أن. (٤) مرفوعه صحيح لغيره - دون قوله: في الدنيا - وهذا إسناد ضعيف لجهالة زياد بن عمرو بن هند وعمران بن حذيفة، ثم هو مرسل، وقد اخُتلِفَ في إسناده على منصور - وهو ابن المعتمر - كما سيأتي، جرير: هو ابن عبد الحميد الضبِّي وميمونة: هي بنت الحارث. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٢٣٩). وأخرجه ابن حبان (٥٠٤١) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب، عن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٤٠٨) من طريق عَبيدة بن حميد عن منصور عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة، عن ميمونة موصولًا. وأخرجه أحمد (٢٦٨١٦) و (٢٦٨٤٠) من طريق جعفر بن زياد عن منصور، قال: حسبته عن سالم، عن ميمونة موصولًا. سالم - وهو ابن أبي الجعد - لا يُعرف له سماع من ميمونة. ووقع في الموضع الثاني من "المسند": عن رجل، بدل: حسبته عن سالم.