(٢) إسناده صحيح، أبو أسامة: هو حمّاد بنُ أسامة، وعبد الرحمن الأعرج: هو ابنُ هُرْمُز، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٥٨). وأخرجه أحمد (٢٥٦٥٥)، ومسلم (٤٨٦)، وابن ماجه (٣٨٤١)، وابن حبّان (١٩٣٢) من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. وقد اختُلف فيه على عُبيد الله، فقد رواه أبو أسامة كما في هذه الرواية، وعَبْدَةُ بنُ سُليمان كما سيأتي برقم (١١٠٠)، كلاهما عن عُبيد الله، بهذا الإسناد. وخالفَهما ابن نُمير - كما في "مسند أحمد" (٢٤٣١٢) - فرواه عن عُبيد الله، عن محمد بن يحيى ابن حَبَّان، عن الأعرج، عن عائشة، لم يذكر أبا هريرةَ بين الأعرج وعائشة، قال الدارقطنيّ في "العلل" ٨/ ٨٢ - ٨٣: يُشبه أن يكونَ القولُ قولَ أبي أسامةَ وعَبْدَة، لأنهما زادا، وهما ثقتان. وأخرجه ابن حبّان (١٩٣٣) من طريق أبي النَّضْر، عن عُروة، عن عائشة، بنحوه، بزيادة قوله ﷺ: "يا عائشة أَحَرَّبَكِ شيطانُكِ؟ " فقلت: مالي من شيطان، فقال: "ما مِنْ آدميٍّ إلا له شيطان" … الحديث. وسيأتي الحديث برقم (١١٠٠)، ويأتي من طريق محمد بن إبراهيم التَّيْمِيّ برقم (١١٣٠)، ومن طريق مسروق برقم (٥٥٣٤) كلاهما عائشة.