وأخرجه مسلم (١١٤٦): (١٥٢)، وابن حبان (٣٥١٦) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، بهذا الإسناد. ورواية مسلم مقتصرة على طرفه الأول. وأخرجه المصنف في الكبرى" (٢٩٢١) من طريق زيد بن أبي عتاب، عن أبي سلمة، به. وسلف نحوه في الرواية السابقة. وطرفه الأول سيرد برقم (٢٣١٨). قال السندي: قوله: "تفطر في رمضان" أي: للحيض. فما تقدر لاحتمال أن يُريدها رسول الله ﷺ. "ما يصوم في شعبان" أي: فكانت تقدر أن تقضي فيه بسبب كثرة صيامه فيه، وأيضًا قد ضاق الوقتُ فتعين عليها الصيام. "بل كان يصومه كلَّه" أي: يصومه بحيث يصح أن يُقال فيه: إنَّه يصومه كله لغاية قلة المتروك، بحيث يُمكن أن لا يُعتَد به من غاية قلته.