للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٢ - باب الاغتسال أوَّلَ اللَّيل وآخِرَه (١)

٢٢٣ - أخبرنا يحيى بنُ حَبيب بن عَرَبيٍّ، حدَّثنا حمَّاد، عن بُرد، عن عُبادَة بن نُسَيٍّ، عن غُضيف بن الحارث قال:

دخلتُ على عائشةَ فسألتُها؛ قلتُ: أكانَ رسولُ الله يغتسلُ مِن أَوَّلِ اللَّيلِ أو مِن آخِرِه؟ قالت: كلُّ ذلك؛ ربَّما اغتَسَلَ من أَوَّلِه، وربَّما اغْتَسَلَ مِن آخِرِه. قلتُ: الحمدُ لله الذي جعلَ في الأمر سَعَة (٢).

[١٤٣ - باب ذكر الاستتار عند الاغتسال]

٢٢٤ - أخبرنا مجاهدُ بنُ موسى قال: حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمن بنُ مَهديٍّ قال: حدَّثني يحيى بنُ الوليد قال: حدَّثني مُحِلُّ بنُ خَليفة قال:

حدَّثني أبو السَّمْح قال: كنتُ أَخْدُمُ رسولَ الله ، فكان إذا أرادَ أنْ يَغْتَسِلَ قال: "وَلِّنِي قَفاك". فأُوَلّيه قفايَ فَأَسْتُرُه به (٣).


= وأخرجه أحمد (٢٥٠٧٠) عن وكيع، عن سفيان الثوريّ، بهذا الإسناد، بنحوه، وبذكر وقتِ إيتارِه من الليل أيضًا.
وأخرجه أحمد (٢٤٢٠٢)، وأبو داود (٢٢٦)، وابن حبان (٢٤٤٧) من طرق، عن بُرْد بن سِنان، به، مطوّلًا بذكر جَهره بصلاته ووقتِ إيتارِه من الليل.
وأخرجه أحمد (٢٥٣٣١) من طريق يحيى بن يَعْمَرَ، عن عائشة، وفيه: ولكنه كان يتوضَّأ، قال: الحمدُ لله الذي جعلَ في الدِّين سَعَة.
وسيأتي من طريق عبد الله بن أبي قيس، عن عائشة برقم (٤٠٤).
(١) الترجمة من (م)، وجاء في هامشي (ك) و (يه) وفوقها في (م): الاغتسال آخر الليل.
(٢) إسناده صحيح، حمَّاد: هو ابنُ زيد، وبُرْد: هو ابنُ سِنان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢١)، وسلف في الحديث قبله.
(٣) إسناده حسن من أجل يحيى بن الوليد، وهو ابنُ المُسَيَّر الطَّائي، وبقيةُ رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٣).
وأخرجه أبو داود (٣٧٦)، وابن ماجه (٦١٣) عن مجاهد بن موسى، بهذا الإسناد، وقَرَنا بمجاهد =