وزاد أبو داود فيه: فأُتِيَ بحَسَنٍ - أو حُسين - فبالَ على صدره، فجئتُ أغْسِلُه، فقال: "يُغْسَلُ من بول الجارية، ويُرَشُّ من بول الغلام"، وسيأتي هذا الحرف بإسناد هذا الحديث برقم (٣٠٤)، وهو طرفٌ منه كما ذكر المِزِّيّ في "تحفة الأشراف" ٩/ ٢٢١ (١٢٠٥٢)، وفَرَّقَهما في "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤ في ترجمة أبي السَّمْح، ونقلَ فيه عن أبي زُرعة قولَه: لا أعرفُ اسمَ أبي السَّمْح هذا، ولا أعرفُ له غيرَ هذا الحديث. اهـ. يعني الحديث الأوَّل. وينظر ما بعده. (١) في هامشي (ك) و (يه) وفوقها في (م): وهو أبو النَّضْر. (٢) في هامش (هـ): هذه. (٣) في (ق) و (م) و (يه) وهامش (ك): ثمان. وكلاهما صحيح. (٤) إسناده صحيح، عبد الرَّحمن: هو ابنُ مَهْدِيّ، وسالم: هو ابنُ أبي أميَّة أبو النَّضْر مولى عُمر بن عُبيد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٤). وهو في "موطأ مالك" ١/ ١٥٢، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٦٩٠٧) و (٢٦٩٠٨) و (٢٧٣٧٩) و (٢٧٣٨٨)، والبخاري (٢٨٠) و (٣٥٧) و (٣١٧١) و (٦١٥٨)، ومسلم (٣٣٦): (٧٠)، والترمذي (٢٧٣٤)، وابن حبان (١١٨٨). وجاء في أغلب هذه الروايات زيادة إجازته ﷺ لإجارة أمِّ هانئ لفلان بن هُبيرة. وأخرجه مسلم (٣٣٦): (٧١)، وابن ماجه (٤٦٥) من طريق سعيد بن أبي هند، عن أبي مُرَّة، به. وأخرجه أحمد (٢٧٣٨٠) من طريق محمد بن عَجْلان، عن سعيد المَقْبُري، عن أبي مُرَّة، ينحوه، وفيه أنه وُضِعَ له غُسْلٌ في جَفْنَة؛ أثرُ العجين فيها، وسيأتي بنحوه من طريق عطاء، عن أمِّ هانئ برقم (٤١٥)، وينظر رقم (٢٤٠). =