(١) إسناده حسن كسابقيه حمَّاد هو ابن زيد والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٦٩٤). قال السِّندي: قوله: "بطَرَف القَدُوم بفتح القاف وتخفيف الدَّال وتشديدها: موضع على ستَّة أميالٍ من المدينة. (٢) إسناده صحيح، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف أبوه بابن عُلَيَّة، ويزيد: هو ابن هارون السُّلَمي، ووَرْقاء: هو ابن عُمر اليَشْكُري، وابنُ أبي نَجيح: هو عبد الله، واسم أبي نَجِيح يَسار، وعطاء هو ابن أبي رَباح، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٦٩٥). وعلَّقه البخاري بإثر (٤٥٣١) عن محمد بن يوسف الفِرْيَابي، عن وَرْقاء، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري بإثر (٤٥٣١) و (٥٣٤٤)، وأبو داود (٢٣٠١) من طريق شِبْل بن عَبَّاد المكّي، عن ابن أبي نَجِيح، به. قال السِّندي: قوله: وهو قول الله ﷿: "غير إخراج" أي: إلى آخره، والنّاسخ هو قوله: ﴿فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ﴾ [البقرة: ٢٤٠] لا يُقال: هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: ﴿أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: ٢٣٤] لدلالتها على السَّنَة، فإن قوله: ﴿مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ﴾ يدلُّ على السَّنَة، وهي مَنْسوخة اتِّفاقًا؛ لأنّا نقول: =