وأخرجه ابن حبَّان (٤٢٩٣) من طريق أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة وحده، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٧٠٨٧) و (٢٧٠٨٨) و (٢٧٣٦٣)، وأبو داود (٢٣٠٠)، والترمذي (١٢٠٤)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (١٠٩٧٧)، وابن ماجه (٢٠٣١)، وابن حبان (٤٢٩٢) من طرق عن سَعْد بن إسحاق به، وعندهم الفُريعة، وفي بعض الروايات زيادة: فأرسلَ إليَّ، عثمان، فأخبرتُه، فأخذ به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم. اهـ. وقد صحَّح الحديثَ أيضًا الذُّهلي والحاكم كما في "المستدرك" ٢/ ٢٠٨، وابن القطَّان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٩٤ و ٧٦٨، وقال ابن عبد البرّ في التمهيد ٢١/ ٣١: هو حديث مشهور معروف عند علماء الحجاز والعراق. وسيأتي من طريق يزيد بن محمد القُرشي وحمَّاد بن زيد وسفيان الثوري، عن سعد بن إسحاق، به بالأرقام (٣٥٢٩) و (٣٥٣٠) و (٣٥٣٢). قال السِّندي: قوله: "في طَلَب أعْلاج" جمع عِلْج، وهو الرَّجُل من العَجَم، والمراد عَبيد. "قاصية" أي: بعيدة من أهلها أو من الناس مُطلَقًا. "الكتاب" أي: القَدْر المكتوب من العِدَّة. "أجَلَه" أي: آخِرَه. (١) إسناده حسن كسابقه رجاله ثقات غير زينب بنت كعب وسلف الكلام عليها في الحديث قبله. قُتيبة: هو ابن سعيد، واللَّيث: هو ابن سَعْد، ويزيد بن محمد: هو ابن قيس =