للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦ - باب بدء اللِّعان

٣٤٦٦ - أخبرنا محمدُ بنُ مَعْمَرٍ قال: حدَّثنا أبو داودَ قال: حدَّثنا عبدُ العزيز بنُ أبي سَلَمَةَ وإبراهيمُ بن سَعْد، عن الزُّهريّ، عن سَهْلِ بن سَعْد

عن عاصمِ بن عَدِيٍّ قال: جاءني عُوَيْمِرٌ - رجلٌ من بني العَجْلان - فقال: أيْ عاصمُ، أرأيتُم رجلًا رأى مع امرأتِه رجلًا؛ أيقتُلُهُ (١)؟ فتَقْتُلُونَهُ (٢)، أم كيف يفعل؟ يا (٣) عاصم سَلْ لي رسول الله (٤)، فسألَ عاصمٌ عن ذلك النبيَّ ، فعابَ رسولُ الله المسائلَ وكَرِهَها، فجاءه (٥) عُوَيْمِر، فقال: ما صنعتَ يا عاصم؟ فقال: صنعتُ أَنَّكَ لم تأتِني بخَيْر، كَرَهَ رسولُ الله المسائلَ وعابَها، قال عُوَيْمِرٌ: واللهِ لأَسْأَلَنَّ عن ذلك رسولَ الله ، فانطلقَ إلى رسول الله فسألَه، فقال له رسولُ الله : "قد أنزلَ اللهُ ﷿ فيك وفى صاحِبَتِكَ، فأْتِ بها". قال سَهْل: وأنا مع النَّاسِ عندَ رسولِ الله ، فجاءَ بها فتَلَاعَنَا، فقال: يا


= برقمي (٥٣٢٠) و (٥٦٣٠)، وقال بإثر الحديث الثاني: قد خولف النَّضْرُ بنُ شُمَيْل فيه، رواه غيره عن حمَّاد بن سلمة، عن هارون بن رئاب وعبدِ الكريم المعلِّم، عن عَبْدِ الله بن عُبيد الله (كذا) بن عُمير. قال عبد الكريم: عن ابن عباس، وعبد الكريم ليس بذاك القوي، وهارون بن رِئاب ثقة، وحديث هارون أولى بالصواب، وهارون أرسلَه.
وسلفت رواية حمَّاد بن سلمة عن هارون بن رئاب وعبد الكريم المعلِّم برقم (٣٢٢٩)، وينظر ما قبله.
(١) في (م): فيقتله، وفوقها: أيقتله (نسخة).
(٢) في (ر): فيقتلونه.
(٣) في (م): أي، وفوقها: يا (نسخة).
(٤) في (ر) و (م): سَلْ لي عن هذا رسول الله .
(٥) في (م) وهامش (ك): فجاء.